القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري تعلن عن ترتيب لاجتماع موسع للقوى المدنية
أعلنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري لترتيب في أقرب وقت ممكن لاجتماع موسع للقوى المدنية التي شاركت في العملية السياسية وورش عملها .
وأكدت القوى الموقعة على الإطاري في البيان الختامي لاجتماعها اليوم الثلاثاء إن الاجتماع أمن على تطوير صيغة العمل التنظيمي المشترك بين القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري واشار البيان لتكليف لجنة لبحث الخيارات المختلفة ومناقشتها ضمن هيئة التنسيق المشترك بغية التوصل للصيغة الأمثل للعمل المشترك خلال الفترة القادمة.
وأشاد الاجتماع الذي افتتح أعماله يوم الاثنين بتطور العلاقة بين القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري، والتي تشمل طيفاً واسعاً من المكونات السياسية والمدنية والمهنية، وأكد على الانفتاح لتوسيع التنسيق مع كافة القوى المناهضة للحرب.
وأدانت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري الجرائم الجسيمة والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي نتجت عن هذه الحرب قبل قوات الدعم السريع والجيش .
وشدد الاجتماع على ضرورة وقف جميع أنواع الانتهاكات فوراً وإجراء تحقيق مستقل حولها يحدد المنتهكين ويحاسبهم مع اعتماد آليات فاعلة لإنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة وجبر الضرر وتعويض المتضررين. ودعا الاجتماع المجتمع الإقليمي والدولي لوضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين في مقدمة أجندته.
ودعا الاجتماع لضرورة إنشاء مرصد مستقل يراقب ويرصد الجرائم والانتهاكات
وأعرب الاجتماع عن أسفه لعدم وصول المساعدات القادمة من الدول والمنظمات إلى مستحقيها .
ودعا لضرورة أن تبدأ العملية السياسية بوقف الحرب ومن ثم مخاطبة جذورها عبر حل سياسي سلمي شامل ينهي الحروب ويؤسس للدولة السودانية الجديدة.
وأكد الاجتماع تؤدي العملية السياسية للاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب، وحماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والكشف والمحاسبة وجبر الضرر عن جميع الانتهاكات الفادحة التي ارتكبتها الأطراف المتقاتلة.