القوى السياسية في ولاية النيل الازرق تطالب بايقاف الحرب فورا والدخول في حوار لحل قضايا النزاع
قالت القوى السياسية في ولاية النيل الازرق ان اكبر واسوأ وأخطر تداعيات واثار الحرب هي مؤشرات تخريب النسيج الاجتماعي للولاية عن طريق توطين وترسيخ الخوف والبحث عن الحماية لدي الاهل والقبيلة والتوالي العرقي والعنصري، والنظرة العدائية المستهدفة لفئات عرقية من تركيبة البناء السكاني للولاية، مما سيكون له اثاره السلبية الضارة علي المدي البعيد والمستقبل القادم
قالت القوى السياسية في ولاية النيل الازرق ان اكبر واسوأ وأخطر تداعيات واثار الحرب هي مؤشرات تخريب النسيج الاجتماعي للولاية عن طريق توطين وترسيخ الخوف والبحث عن الحماية لدي الاهل والقبيلة والتوالي العرقي والعنصري، والنظرة العدائية المستهدفة لفئات عرقية من تركيبة البناء السكاني للولاية، مما سيكون له اثاره السلبية الضارة علي المدي البعيد والمستقبل القادم وطالبت القوى السياسية في الولاية ( حزب الأمة القومي ، الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ، حزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني ) في بيان مشترك بايقاف الحرب فورا في النيل الازرق والدخول في حوار وطني جاد وهادف بمشاركة كل مكونات مجتمع الولاية دون اقصاء لأحد حتي نتمكن من الوصول الي حلول سياسية ينهي النزاع. وطالبت هذه القوى في بيانها الى تدارك الموسم الزراعي والعام الدراسي، واستقرار العمل التجاري بين مدن الولاية وتطمين الاستثمارات والمستثمرين، واطلاق عملية التنمية للتحرك نحو استمرار البنيات المتوقفة اسعاف واعادة اللاجئين والنازحين والمشردين من مواطني الولاية الذين حاصرتهم الحرب