القوى السياسية ترفض قرار الحكومة برفع الدعم عن البنزين والجاز والغاز وتدعو الشعب للتصدي والمقاومة
قرر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماع امس بقيادة الرئيس عمر البشير رفع الدعم عن المحروقات البنزين والجاز والغاز مما يعني إرتفاع أسعاره وأسعار كل السلع في أسواق السودان بصورة كبيرة
قرر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماع امس بقيادة الرئيس عمر البشير رفع الدعم عن المحروقات البنزين والجاز والغاز مما يعني إرتفاع أسعاره وأسعار كل السلع في أسواق السودان بصورة كبيرة
قرر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماع امس بقيادة الرئيس عمر البشير رفع الدعم عن المحروقات البنزين والجاز والغاز مما يعني إرتفاع أسعاره وأسعار كل السلع في أسواق السودان بصورة كبيرة وادانت القوى السياسية قرار رفع الدعم عن المحروقات الذي أجازه الحزب الحاكم ، ورأت القوى السياسية ان رفع الدعم عن البنزين والجاز والغاز يعني إرتفاع تكاليف المعيشة علي المواطن الذي يعاني أصلا من غلاء فاحش ويؤثر كذلك بصورة مباشرة على المحاصيل الزراعة والترحيل لإعتمادهم علي الجزولين مما يؤدى لإرتفاع الأسعار. وقال صديق يوسف الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي في مقابلة مع راديو دبنقا، ان المؤتمر الوطني اراد برفع الدعم عن المحروقات ان يدفع المواطن فاتورة قرارات الحرب مع الجنوب ، وتغطية تكلفة الفساد والترحل الاداري بدلا عنه. واكد يوسف ان رفع الدعم عن الجاز والبنزين سوف يؤثر مباشرة علي أسعار الرغيف واللحوم والخضروات والزرة ، وكلها سلع يعتمد عليها المواطن الذي اعتاد علي تناول وجبة واحد في اليوم . واكد يوسف ان المواطن وبهذا القرار سيكون مصيره الموت ، وطالب جماهير الشعب السوداني الخروج الي الشوارع رفضا لهذا القرار. واكد ان الحل الوحيد لكل الضائقة المعيشية الآن هو إسقاط النظام الحاكم في الخرطوم
من جانبة قال كمال عمر عبد السلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، ان رفع الدعم عن البنزين والجاز والغاز يؤكد الفشل الاقتصادي لسياسات المؤتر الوطني ، التي قال بأنها خربت البلاد ، مشيرا الى ان النظام ظل يقتل المواطن السوداني بحروبه في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة. واكد كمال عمر، ان رفع الدعم عن الجازولين والبنزين الذي أجازه المؤتمر الوطني برئاسة البشير نفسه سوف تؤثر مباشرة علي ( قفة الملاح )، وستصل بالمواطن الي مرحلة لايستطيع معها العيش. واوضح كمال ان المؤتر الوطني لايحترم ولايقدر الشعب السوداني ، و كرسي الحكم عنده أهم من حياة المواطنين ومعاشهم. واكد ان القوي السياسية من موقع مسؤوليتها الاخلاقية أعدت العدة لاسقاط هذا النظام عن طريق تعبأت الجماهير ، وطالب كمال عمر السودانيين الخروج الي الشوارع رفضا لهذا القرار