القوى السياسية تدعو الشعب السودانى للنزول للشارع فى مظاهرات سليمة

دعت الأحزاب والقوى السياسية الشعب السودانى للخروج الى الشارع في تظاهرات سلمية احتجاجا على زيادة وارتفاع أسعار السلع الأساسية خاصة الرغيف والوقود والكهرباء. ودعا حزب المؤتمر السوداني الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات الشبابية والطلاب وكل السودانيين إلى النهوض ومواجهة تحدي التغيير بالوسائل السلمية من خلال ثورة شعبية مطلبها الرئيسي رحيل نظام الإنقاذ. وقال الحزب في بيان أمس الجمعة إن النظام بإنفاذه زيادات الأسعار الأخيرة قد أعلن بسفور عن تحديه لإرادة الشعب وعن استهتار بهذه الإرادة. 

واعتبر حزب الأمة القومي الزيادات التى أقرتها الحكومة استهدفت المواطن وطعامه. ووصف الحزب فى بيان الزيادات بانها تمثل استهدافا سافرا للمواطن وتجاوزاً للخط الأحمر، وأن الروح بلغت الحلقوم. ودعا حزب الأمة السودانيين وكل القوى ذات المصلحة في التغيير لمقاومة الميزانية بكل الوسائل السلمية لوقف عبث النظام واستخفافه بالشعب والفشل والفساد والاستبداد.

و حذر الحزب الشيوعي السوداني من مغبة تنامي الإحساس بالظلم والتهميش في البلاد .وقال الحزب في بيان أن موازنة العام 2018 خصصت معظم الموارد لصالح المركز والمؤسسة الأمنية. وأشار الى أن رفع سعر الدولار إلى 18 جنيها فتح الباب واسعا لزيادة أسعار كل السلع المستوردة ومدخلات ووسائل الإنتاج. ودعا البيان الجماهير إلى رفض الميزانية والمقاومة عبر حشد من اجل الانتفاضة الشعبية.

ووصفت الحركة الشعبية، جناح مالك عقار، الموازنة الجديدة بموازنة الإفقار داعيا الى مقاومتها بتكوين أوسع جبهة. وقالت الحركة فى بيان أمس الجمعة إن ميزانية الفقر والتجويع التي تعتمد على الجبايات والأتاوات والضرائب بدأ تطبيقها بزيادة أسعار كل السلع الضرورية والخدمات. ودعا علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريض السودانيين الى ثورة سلمية حاسمة لإسقاط النظام لأن أبجديات العيش المتمثلة في الخبز باتت غير متوفرة.