القوى السياسة المعارضة في نيالا تدين حكومة جنوب دارفور وتطالب بتعويضات للمتظاهرين

أدان تحالف أحزاب  قوى الاجماع الوطني بولاية جنوب دارفور ادان   بشدة تعرض الأجهزة الأمنية بالبطش والقمع للمتظاهرين السلميين  في نيالا ايام24 و25 و26 يناير الماضي وطالب في نفس الوقت  السلطة بتعويض المواطنين عن فقد الأرواح وخراب الممتلكات،  وحمل  التحالف في بيانه الذي وقعت عليه أحزاب الامة، والشعبي، والشيوعي، والبعث في نيالا، حمل  حكومة المؤتمر الوطني المسئولية كاملة عن أحداث مدينة نيالا الأخيرة وما نجم عنها من قتلى وجرحى. وأكد البيان إن سلطة المؤتمر الوطني ما زالت سائرة في غيها بإثارة النعرات العنصرية وتأجيج الصراعات القبلية ، أعمالاً لسياسة  فرق تسد  وذلك  بقيامها  بزيادة ولايات دارفور إلى ( 5 ) ولايات، على النقيض من رغبة أغلب فعاليات دارفور السياسية والشعبية والتي تطالب بعودة دارفور إلى سابق عهدها كإقليم واحد.   واكد بيان قوى الاجماع الوطني في نيالا،  أن زيادة الولايات يعود بضرر بليغ على مواطن دارفور الذي أرهقته الحروب والجبايات الباهظة ، إذ يذهب أغلب عائد إنتاجه إلى مرتبات ونثريات وحوافز ونفقات لجيش جرار من ولاة، ووزراء، ومعتمدين، وأعضاء مجالس تشريعية، وموظفين، وهلمجرا  بدلاً عن المساهمة في التنمية والخدمات بدارفور