القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تنتقد حديث الفريق ياسر العطا

الفريق الركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية - المصدر وكالة السودان للأنباء

انتقدت  القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، حديث عضو المجلس السيادي ، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة  الفريق ياسر العطا واستنكاره عن موقف الحياد التي اتخذتها حركات الكفاح المسلح من الحرب العبثية  لشركاء السلطة، كما وصف خلال حديثه أن الحياد موقفاً غير وطنياً وما إلي ذلك من  هضربات  حول قياسات الوطنية.

وردت الحركات  في بيان ، باسم رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة للكفاح المسلح الرائد أحمد حسين مصطفي ، بشدة على  إنتقادات ياسر العطا لموقفها من الحرب  ، وقال الناطق باسم اللجنة لراديو دبنقا  ، ان ما ورد في حديث العطا لا تعدو أنها مناورة أريد منها اجترار حركات الكفاح المسلح حتى تكون طرفاً في حرب العبث هذه ،ولكن يبدو العطا تناسي أن حركات الكفاح المسلح نبعت من رحم المعاناة ولها  قضية وطنية تهدف إلي بناء دولة تسع وتحترم الجميع وترفع شأن وكرامة الإنسان السوداني قاتلت من أجلها بضراوة لفترة عشرون عاماً.

وتابع ، ما ورد في حديث العطا ليست سوى دعوة للحرب بنهج استفزازي يشكك في وطنية الآخرين ويبخث من مواقفهم واصفاً إياها بانتقاصهم القيم السودانية كإنعدام الرجولة والشهامة ولكننا لن نحارب بإرادة احد ودون هدف.

وقال الناطق الرسمي ان موقف الحياد التي التزم بها الكفاح المسلح ليست وليدة الأمس وإنما موقف عرفتها القواميس عبر التاريخ  وحيادنا هذا جعل من الممكن وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية والقوافل التجارية إلي كل من دارفور وكردفان تحت تأمين وحماية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. 

وشدد ان حديث العطا عن الإهانات والإذلال ليست سوي متاجرة رخيصة ومحاولة تنصلهم عن مسؤولياتهم في حماية المواطنين  علما بأن  الاستباحة والتشريد  في مدينة الجنينة تمت أمام أعين ووجود تام للقوات المسلحة دون تحريك ساكن لماذا لم يحمي العطا وعناصر القوات المسلحة أهل الجنينة من الإذلال  أم أن أهل الجنينة أيضاً من ذوي الجنسيات الأخرى كما يدعي العطا.

يبدو أن العطا نسي انه ومن معه من صنعوا قوات الدعم السريع وعدد من المليشيات للقتال نيابة عنهم ضد حركات الكفاح المسلح وكان تأتمر وتتحرك بأوامرهم وتدمر وتحرق القرى التي ينحدر منها  منسوبي الكفاح المسلح  أين ياسر العطا وقتها .

وقال ان خطابات تشكيك الوطنية وانتقاص سودانية الآخر المختلف ليس بجديد وإنما هي ضمن الخطابات التي تهدف الحرب وتفكيك لهمة و وحدة السودانيين وتمزيق نسيجهم الاجتماعي و خلق هوة بين أقاليمها  والوصول بالبلاد والعباد لحالة الفوضى وحرب الكل ضد الكل ويظل ورثة السلطة يستمتعون بالمشاهدة .

أننا في الحركات المسلح منذ توقيعنا وثيقة السلام فيما يخص بروتكول الترتيبات الأمنية  ظلت تعرقلنا المجموعتان اللتان تتقاتلان الآن  وحتي عناصر الكفاح المسلح الذين تم تخريجهم في دفعة حماية المدنيين ما زالوا عالقين ولم يتم توزيعهم حتى الآن بزريعة إنعدام الموارد وما إلي ذلك في ظل استمرارية معسكرات التجنيد من الطرفين بالآلاف . 

وجددت الحركات التزامها الحياد ولو كرهها دعاة الحرب ومليشياتهم ، ودعوتهم لطرفي الحرب ، الجيش والدعم السريع بالكف عن القتال والبحث هن حلول بديلة.

وننبه  البيان ،طرفي الحرب بضبط قواتهم من اي إنتهاك تجاه المواطنين وممتلكاتهم ، وتابع : نؤكد أننا لن نقف محايدين أمام من يتعدى على المواطنين ممتلكاتهم.

Welcome

Install
×