القوات المسلحة تنقل جوا مئات الجرحى من ابوكرشولا للسلاح الطبي بأم درمان ووالي الخرطوم يسخر من نفسه
نشرت صحيفة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر اميس نقلا عن مصادر مطلعة ان القوات المسلحة نقلت مئات الجرحي من مناطق العمليات في أبوكرشولا وما حولها جوا الي الخرطوم ، ومن ثم الي مستشفي السلاح الطبي في امدرمان
نشرت صحيفة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر اميس نقلا عن مصادر مطلعة ان القوات المسلحة نقلت مئات الجرحي من مناطق العمليات في أبوكرشولا وما حولها جوا الي الخرطوم ، ومن ثم الي مستشفي السلاح الطبي في امدرمان
نشرت صحيفة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر اميس نقلا عن مصادر مطلعة ان القوات المسلحة نقلت مئات الجرحي من مناطق العمليات في أبوكرشولا وما حولها جوا الي الخرطوم ، ومن ثم الي مستشفي السلاح الطبي في امدرمان وأكدت المصادر لصحيفة حريات المستقلة ، ان السلطات اغلقت عدة اقسام من المستشفي في وجه المرضي والزائرين لاستقبال الجرحي . وفرضت السلطات الامنية طوقا أمنيا علي بعض الاقسام لعدم السماح باقتراب المواطنين ، فيما زار المستشفي عدد من المسئولين الحكوميين بينهم مدير جهاز الامن محمد عطا ، واعضاء هيئة اركان القوات المسلحة. ونقل مواطنون لصحيفة حريات كذلك انهم شاهدوا بالفعل العشرات من سيارات الاسعاف تهرع من المطار الي السلاح الطبي في امدرمان ، تتقدمها عربات الامن والشرطة. وقد اغلق كبري النيل الابيض الرابط بين الخرطوم وأمدرمان ( الكبري القديم ) ما بين السادسة والسابعة مساءا لافساح المجال لسيارات الاسعاف التي كانت تسير بسرعة جنونية
ومن ناحية اخرى أعلن والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر، يوم الثلاثاء، أن الجيش السوداني وقوات الدفاع الشعبي دخلوا لمنطقة أبوكرشولا ثم انسحبوا منها حفاظاً على الأرواح والعتاد. واعلن ان الجيش احتسب ثلاثة شهداء في معركة ابوكرشولا ، واحتسب الدفاع الشعبي مثلهم . و جاء كلام الخضر بعد اعلان قوات الجبهة الثورية انها قتلت يوم الاثنين (411) من القوات الحكومية ، ودمرت المتحرك الذي حاول استرداد ابوكرشولة . واعلن العقيد القاضي رمبوي المتحدث العسكري بإسم قوات الجبهة الثورية لراديو دبنقا عن اسر قوات الجبهة الثورية في معركة يوم الاثنين (44) من القوات الحكومية ، بينهم عقيد في الجيش واسمه رفعت عبدالله احمد فضل ، وكذلك اسر ملازم اول في الجيش في الجيش السوداني واسمه محمد عبدالحميد محمد احمد