القوات الحكومية تحرق قرى بولاية النيل الازرق وتشرد الاف المدنيين

ادان التحالف العربي من أجل السودان ومنظمة فايدا العاملة في المجال الإنساني في ولاية النيل الأزرق، عن قلقهما البالغ إزاء الإنتهاكات التي يمارسها كل من جهاز الأمن والقوات المسلحة والمليشيات التابعة لهما

ادان التحالف العربي من أجل السودان ومنظمة فايدا العاملة في المجال الإنساني في ولاية النيل الأزرق، عن قلقهما البالغ إزاء الإنتهاكات التي يمارسها كل من جهاز الأمن والقوات المسلحة والمليشيات التابعة لهما،وقال التحالف في بيان ان القوات الحكومية  قامت يوم الثلاثاء  بحرق قرية مديم الجبل بمحليه باو بولاية النيل الأزرق، ما ادى لتشريد (2) الف اسرة  وبقائها في العراء   ووصفت اوضاعهم الانسانية بانها قاسية. وقال التحالف العربي من اجل السودان ومنظمة فايدا في بيانها  ان القوات الحكومية قامت كذلك يوم (10) من هذا الشهر  بتنفيذ عمليات تهجير قسري واسعة وإخلاء قرى "مقنزا، بقيس وأبوقرن" في منطقة الأنقسنا بمحلية باو، وترحيل نحو 1700 أسرة إلى الضفة الشرقية بمنطقة الرصيرص، بعد أن تجميعهم بمحطة أبوشندي. واكد البيان  حرق القوات الحكومية كذلك لقرية مقنزا التابعة لمحلية باو هذا الى جانب ظهور حالات إختفاء قسري جراء عمليات الخطف من الشوارع والإعتقال التعسفي وتعرض بعض المحتجزين للتعذيب أثناء التحري وتهديدهم بالسلاح لترويعهم وإرهابهم. وطالب البيان كل من الأمم المتحدة، الإتحاد الإفريقي، جامعة الدول العربية، منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية بالضغط على السلطات السودانية لمنع قواتها من إستهداف المدنين العزل، وتوفير الحماية لهم وبخاصة النساء والأطفال وتشكيل لجنة تقصي بمشاركة منظمات المجتمع المدني الإقليمية هذا الى جانب تقديم العون الإنساني للمتضررين وإيوائهم.

وفيما يلي  نص بيان التحالف العربي من أجل السودان ومنظمة فايدا العاملة في المجال الإنساني في ولاية النيل الأزرق،

بيان عاجل

حرق قرى وتهجير قسري للمواطنين بالنيل الأزرق

 يدين التحالف العربي من أجل السودان ومنظمة فايدا العاملة في المجال الإنساني في ولاية النيل الأزرق، عن قلقهما البالغ إزاء الإنتهاكات التي يمارسها كل من جهاز الأمن الوطني والمخابرات والقوات المسلحة والمليشيات التابعة لهما،

وذلك لقيامهم بالأتي:

·        في يوم 19إبريل2015 تم حرق قرية مديم الجبل بمحليه باو بولاية النيل الأزرق، وذلك بحجة أن أهألي المنطقة لديهم تعاون مع الجبهة الثورية، وتضرر من الحريق حوالي 2000 اسرة اصبحوا جميعهم في العراء يعيشون أوضاع إنسانية قاسية.
·        في يوم 10مايو2015 تم تنفيذ عمليات تهجير قسري واسعة وإخلاء قرى "مقنزا، بقيس وأبوقرن" في منطقة الأنقسنا بمحلية باو، وترحيل نحو 1700 أسرة إلى الضفة الشرقية بمنطقة الرصيرص، بعد أن تجميعهم بمحطة أبوشندي.

·        في يوم 11مايو2015 تم  حرق قرية مقنزا التابعة لمحلية باو.
·        ظهور حالات إختفاء قسري جراء عمليات الخطف من الشوارع والإعتقال التعسفي وتعرض بعض المحتجزين للتعذيب أثناء التحري وتهديدهم بالسلاح لترويعهم وإرهابهم.
إن التحالف العربي ومنظمة فايدا إذ يعبران عن قلقلهما الزائد إزاء الأوضاع الإنسانية لأهالي تلك القرى، يحملان السلطات السودانية مسؤولية مايجري ويدعوان الأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية، للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث من إنتهاكات وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية،
وإذ يستنكران بشدة تلك الإنتهاكات التي تقع ضمن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، يطالبان كل من الأمم المتحدة، الإتحاد الإفريقي، جامعة الدول العربية، منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية بالعمل على الأتي:
·        الضغط على السلطات السودانية لمنع قواتها من إستهداف المدنين العزل، وتوفير الحماية لهم وبخاصة النساء والأطفال.
·        تشكيل لجنة تقصي بمشاركة منظمات المجتمع المدني الإقليمية.
·        تقديم العون الإنساني للمتضررين وإيوائهم.

Welcome

Install
×