القصف الجوي يؤدي لمقتل وجرح 15 مدنيا بالنيل الازرق ونزوح أكثر من(10) ألاف الى اثيوبيا و جنوب السودان

كشف هاشم اورطة مسئول الشئون الإنسانية بالنيل الأزرق عن مصرع (5) اشخاص وجرح (10 ) أخرين جراء القصف الجوى جنوب الكرمك ، بالاضافة الى نزوح أكثر من(10) الاف مواطن الى دولتي اثيوبيا و جنوب السودان ، إلى جانب نزوح اعداد كبيرة اخرى الى مناطق ميك، مقو ، الروم ، شالى ، والفيل جنوب شرق الكرمك

كشف هاشم اورطة مسئول الشئون الإنسانية بالنيل الأزرق عن مصرع (5) اشخاص وجرح (10 ) أخرين جراء القصف الجوى جنوب الكرمك ، بالاضافة الى نزوح أكثر من(10) الاف مواطن الى دولتي اثيوبيا و جنوب السودان ، إلى جانب نزوح اعداد كبيرة اخرى الى مناطق ميك، مقو ، الروم ، شالى ، والفيل جنوب شرق الكرمك

كشف هاشم اورطة مسئول الشئون الإنسانية بالنيل الأزرق عن مصرع (5) اشخاص وجرح (10 ) أخرين جراء القصف الجوى جنوب الكرمك ، بالاضافة الى نزوح أكثر من(10) الاف مواطن الى دولتي اثيوبيا و جنوب السودان ، إلى جانب نزوح اعداد كبيرة اخرى الى مناطق ميك، مقو ، الروم ، شالى ، والفيل جنوب شرق الكرمك  واكد اورطة لراديو دبنقا ، إن النازحين الجدد يعيشون أوضاعاً إنسانية حرجة، حيث يعانون من نقص في المياه و الغذاء و الرعاية الصحية . وناشد اورطة مجلس الأمن الدولي ، ومجلس السلم والأمن الافريقي، ووكالات الأمم المتحدة ، والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين بولاية النيل الأزرق

من جهة ثانية اكد أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، ياسر عرمان استعدادهم لعقد هدنة مع الحكومة من اجل توصيل المساعدات الانسانية للمحتاجين فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق . وقالت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية فى لقاء له مع عرمان بانهم جاهزون لتوقيع اتفاق إنساني لوقف العدائيات ، واضافت الصحيفة قائلة على لسان عرمان( ا ننا على استعداد لوقف العدائيات من أجل إنقاذ حياة السكان المدنيين، وخلق بيئة تُفضي إلى تسوية سياسية ، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بين الشمال والجنوب) . وقال عرمان إن الرئيس البشير “يرتكب جريمة حرب أخرى بقصفه المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، حارماً إياهم من المساعدات الإنسانية وأضاف “هذه أقبح الأزمات الإنسانية في أفريقيا اليوم. وهي بحاجة لأن يلتفت إليها المجتمع الدولي”

وفي خبر متصل لقي اكثر من 70 شخصا مصرعهم يوم الاثنين بمنجم «باجون» بمحلية قدير بولاية جنوب كردفان، وذلك اثر انهيار 11 بئرا عليهم . وقال بشير علي احد مواطني المنطقة ، ان الحفر العشوائي هو السبب الرئيسي في انهيار هذه الآبار . وقال ان الاهالي تمكنوا من استخراج 20 جثة ، فيما لا زالت المحاولات جارية لاستخراج بقية الجثث ، مشيرا الى ان ضحايا الحادثة من مختلف ولايات السودان

Welcome

Install
×