القصف الجوي والمعارك في غرب الجبل يؤدي لنزوح إلى نيرتتي ووالي وسط دارفور يعترف بسيطرة عبدالواحد على جلو

كشف شهود من منطقة نيرتتى بوسط دارفور بانهم ظلوا يسمعون طيلة يوم امس الخميس واول امس الاربعاء دوى المدافع وقعقعة سلاح تجاه منطقة جلدو العسكرية بالاضافة الى تحليف طائرة الانتنوف فى سماء المنطقة  وقالوا بان المعارك بين القوات والمليشيات الحكومية والجبهة الثورية لم تتوقف يوما واحدا منذ ان دخلت الجبهة الثورية منطقة جلدو العسكرية ، بالاضافة الى القصف الجوى . وكشفوا بان المنطقة تشهد حشودا عسكريا لم يكن له مثيل من قبل

 من جهة ثانية كشف الشهود لراديو دبنقا بانهم ظلوا يستقبلون يوميا ما لا يقل عن 150 اسرة نازحة من منطقة جلدو ولمدة 5 ايام متتالية ، واشاروا الى ان غالبية النازحين من النساء والاطفال وكبار السن والعجزة . وقالوا انهم الان يهيمون على وجههم داخل مدينة نيرتتى ويعيشون تحت ظلال الاشجار والميادين العامة  بلا غذاء ودواء وغطاء وضع انسانى وصحى اقل ما يوصف به بانه مأساوي . واوضح الشهود افادوا بان قراهم تعرضت للقصف الجوى، وناشدوا السلطات المحلية والمنظمات الانسانية الاسراع بتوفير الغذاء والدواء والماوى لهم

 وفي ذات الموضع نقلت بعثة اليونايد عن يوسف تبن والي ولاية وسط دارفور قوله ان  الحركات المسلحة بسطت سيطرتها على مدينتي قولو وروكيرو في غرب جبل مرة. وقالت بعثة اليونايد في بيان لها ، ان الوالي  ابلغ كذلك بأن ما يقرب من 850 أسرة قد نزحت وفرّت إلى قرية نِيرتيتي بسبب الاقتتال ، في حين  يعتقد أن بعض الأسر لازالت هائمة في الجبال بحثاً عن ملاذات آمنة. وشجبت رئيسة البعثة بالوكالة التي التقت بالوالي ، شجبت  القتال الدائر الذي يٌعرّض للخطر أمن المدنيين من أهالي غرب جبل مرة ، وأكّدت  رئيسة بعثة اليوناميد لوالي وسط دارفور استمرار دعم البعثة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين. وشدّدت رئيسة البعثة كذلك على ضرورة إحترام كل أطراف النزاع لإلتزاماتهم وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين