القبض على أسر لطلاب من دارفور وإيداعهم الحراسة بأم درمان واعتقال طالب بالخرطوم

كشف طلاب لـ”راديو دبنقا” عن وضع السلطات عدد من اسر طلاب دارفور في حراسة تتبع للشرطة جنوب سوق ليبيا (دار السلامات) بمدينة أمدرمان. وقال أحد أسر المحتجزين لـ”راديو دبنقا” إنه شاهد في ذلك القسم عددا كبيرا من الأسر الدارفورية الذين لديهم أبناء يدرسون في كلية شرق النيل محتجزين في الحراسة

كشف طلاب لـ"راديو دبنقا" عن وضع السلطات عدد من اسر طلاب دارفور في حراسة تتبع  للشرطة  جنوب سوق ليبيا (دار السلامات) بمدينة أمدرمان. وقال أحد أسر المحتجزين لـ"راديو دبنقا" إنه شاهد في ذلك القسم عددا كبيرا من الأسر الدارفورية الذين لديهم أبناء يدرسون في كلية شرق النيل محتجزين في الحراسة. وأوضح الطالب أن تلك الحراسة هي نفس الحراسة التي تحتجز فيها والدة الطالب محسن واسمها فاطمة محمد إدريس، ومعها أيضا أقاربها الثلاثة، وهن الشقيقتان مدينة محمد عبد الكريم التي تدرس بجامعة شرق النيل جميلة محمد عبد الكريم طالبة في الجامعة الأهلية بالإضافة إلى عبدالله الطاهر حسب الله الطالب بجامعة النيلين، الفرقة الأولي، لغة انجليزية.

وكانت الأجهزة الأمنية داهمت يوم الاثنين منزل والدة محسن الطالب بشرق النيل وقامت باعتقالها كما اعتقلت من نفس المنزل الشقيقتين مدينة وجميلة وطالب النيلين عبدالله. وأوضح الطالب أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أيضا من نفس المنزل يوم الثلاثاء (3) آخرين من أقارب والدة الطالب محسن، وهما جمال آدم صالح الذي يبلغ من العمر (20) عاما، ويعمل عاملا، والدوم حسن طاهر الذي يبلغ من العمر (25) عاما ويمتهن الأعمال الحرة، ومنى زكريا وهي خريجة جامعية. وقال الطالب إن هؤلاء الثلاثة تم اقتيادهم إلى قسم شرطة جنوب سوق ليبيا حيث تم وضعهم في الحراسة ولم يطلق سراحهم إلا بعد ظهر يوم الاربعاء.  

وفي ذات السياق اعتقلت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء الطالب أحمد سليمان أحمد من أمام بوابة جامعة بحري (جوبا سابقا) واقتادته إلي جهة مجهولة. وأكد طالب لـ"راديو دبنقا" نبأ الاعتقال قائل إن أفرادا من جهاز الأمن قاموا منتصف يوم الأربعاء باعتقال الطالب والذي يدرس في كلية الهندسة المدنية، المستوى الثاني، من أمام بوابة الجامعة.

الى ذلك حمل مدير جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا القوى السياسية مسؤولية العنف فى الجامعات وطالبها بكف أياديها عن طلاب التعليم العالي وابقاء خلافاتها بعيدا عن أروقة الجامعات.

وطالب مدير جامعة السودان بروفيسورهاشم علي سالم السياسيين للتواثق على خطوط حمراء للوطن يمنع تجاوزها وأشار خلال مخاطبته تدشين حملة نبذ العنف الانتخابي بجامعة السودان الى أن السياسية اصبحت تصرف الطلاب عن العلم. وتابع "لا نريد للأحزاب أن تحمل خلافاتها لجيل المستقبل"، وتساءل "ماذا استفاد السودان من السياسة ؟ وهل هي سياسة حقيقية أم مجرد بيوتات طائفية ودينية ضيقة ولوبيات ؟، وهل مصلحة الوطن موجودة في بروتكولات الأحزاب أم لا ؟، وهل الأحزاب استطاعت تكوين أمة سودانية منذ الاستقلال أم هناك عصبيات وقبليات وبيوتات دينية فقط ؟".

Welcome

Install
×