القانوني الناشط نبيل اديب يفتي حول محاكمة البنوك وعلاقتهم قانونيا باصحاب الودائع

قال الاستاذ نبيل اديب المحامي أن دعوة البعض لفتح بلاغات جنائية ضد البنوك … وأن علاقة العملاء بالبنوك ليست علاقة… وستؤدي لتوقف الاستثمار …

المحامي نبيل عبدالله(وكالات)

قال الاستاذ نبيل اديب المحامي أن دعوة البعض لفتح بلاغات جنائية ضد البنوك بدعوى خيانة الأمانة أو التملك الجنائي هي دعوة لا تخلو من سذاجة وليست لها أرضية قانونية. وأوضح في حديثه لراديو دبنقا، أن علاقة العملاء بالبنوك ليست علاقة أمانة ولكنها علاقة دائن ومدين وأن البنوك غير ملزمة بالاحتفاظ بالأموال كلها في شكل سيولة. كما أن نية الامتلاك الجنائي لأموال الزبائن غير واردة في هذا السياق. وأوضح أن الاشكال الوحيد في هذه الحالة هو أن يرد البنك الشيك المحرر لطرف ثالث مما يعرض الشخص المحرر للشيك لمساءلة جنائية وليس البنك ذاته. كما أن تحريك دعوى مدنية أمر غير مجدي لآن أي طرف مدين يمكنه وضع النقود في حسابك ولكنك لا تستطيع سحبها. وأضاف نبيل أديب لراديو دبنقا، أن ادخال هذا المشكل في بلاغات قانونية  فيه نوع من السذاجة .وأن علاج المسألة يقع داخل المسئولية السياسية للحكومة التي تسحب النقد السائل كله من البنوك دون وضع أي حساب دون اعتبار للنسب المقررة التي تسمح للزبائن بسحب اموالهم متى أرادوا.

وفي نفس الموضوع قال نبيل أديب المحامي أن البنوك مغلوبة على أمرها وأن رد الفعل الأسوأ من البلاغات الجنائية هو احجام المواطنين عن إيداع اموالهم لدى البنوك من باب عدم الثقة في البنوك وفي النظام المصرفي الأمر الذي سيؤدي في النهاية لانهيار النظام المصرفي بكامله. وقال لراديو دبنقا أن السياسة التي تتبعها الحكومة الآن بالغة السذاجة وستؤدي لتوقف الاستثمار وأن ما تفعله الحكومة هو أنصع مثال لجريمة تخريب الاقتصاد الوطني. 

Welcome

Install
×