القادة الميدانيون وجنود العدل والمساواة يجددون القسم في الميدان للثأر على الدكتور خليل

أقسم القادة الميدانيين  لحركة العدل والمساواه على مواصلة الكفاح المسلح إلى ان يسقط ما اسموه  بنظام الإبادة الجماعية  في الخرطوم، وأكد القادة أن نظام الابادة الجماعية قد إبتدر سابقة الإغتيالات السياسية وهي سابقة خطيرة لم توجد من قبل في الممارسة السياسية وعلى قادة النظام الاستعداد لتحمل تبعات هذه السابقة  وأكد  ابوبكر حامد نور امين التنظيم والادارة بحركة العدل والمساواه لراديو دبنقا، ان  القادة العسكريين أكدوا  وعلى الرغم من هول الفجيعة وعظم الفقد، أن قوات الحركة سوف تزداد قوة ومنعة وستتمسك بمؤسساتها لمواصلة النضال وصناعة التغيير.  وأكد ابوبكر استمرار الحركة في إستراتيجيتها العسكرية لإسقاط النظام بكافة الوسائل، والعمل مع شركائها في حركة جيش التحرير للعدالة والجبهة الثورية السودانية وكل قوى المقاومةالاخرى بغرض تحقيق أهداف الهامش 

ومن جهة ثانية  قال ابوبكر  لراديو دبنقا،  ان على  البشير ان ينتظر  القصاص، لان القصاص قادم إليه نفسه  لا محالة ، وذلك ردا على تصريحات الرئيس البشير يوم الثلاثاء التي قال فيها ان مقتل خليل ابراهيم  كان قصاصا ربانيا.  وقال ابو بكر ان البشير الذي يستحقق القصاص بعد ان قتل نحو (300)ألف مواطن في دارفور، وشرد اكثر من مليوين ونصف المليون في دارفور  إلى معسكرات اللجوء والنزوح، وارتكب جرائم الحرب والابادة ،ولا يزال يرتكبها  في جنوب   كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق 

 وفي الخرطوم كذبت الحكومة نفسها وتراجعت عن تصريحاتها  السابقة عن اغتيال الدكتور خليل  الذي قالت انه قتل في اشتباكات عسكرية مع القوات الحكومية.  وأعلن  وزير الدفاع، عبدالرحيم محمد حسين، في جلسة سرية للبرلمان ان خليل  قتل قصفا بالطيران  الحربي ، خلافا لما ذكرته الحكومة وأجهزتها الاعلامية  سابقا.   وأكد مدير جهاز الامن الفريق محمد عطا  كذلك ان طائرات الجيش قصفت موكب خليل من ارتفاع 120 ـ 150 كلم.  ومن جهة ثانية  شبه الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي طريقة مقتل خليل، بالقصف الذي تعرض له موكب الرئيس الليبي معمر القذافي من قبل طائرات الناتو. يذكر ان حركة العدل والمساواه تتهم اطراف اقليمية بالمشاركة في عملية اغتيال الدكتور  خليل