الفلاتة والسلامات يوقعان على وقف كامل العدائيات وعدم إيواء المتفلتين

وقعت قبيلتا السلامات والفلاتة في محلية برام الكبرى يوم الاثنين اتفاقاً لوقف العدائيات بين الطرفين في إطار ترتيبات لعقد مؤتمر للصالح بين القبيلتين برعاية لجان أمن …

وقعت قبيلتا السلامات والفلاتة في محلية برام الكبرى يوم الاثنين اتفاقاً لوقف العدائيات بين الطرفين في إطار ترتيبات لعقد مؤتمر للصالح بين القبيلتين برعاية لجان أمن محليات القطاع الجنوبي الستة وهي برام وتلس، ودمسه، القريضه، السنطه الردوم وذلك بمبادرة من ناظر قبيلة الهبانية.

وقال العمدة جبريل حسن آدم لـ”راديو دبنقا” إن الاتفاق جاء بادرة حقيقية من إدارتي قبيلتي السلامات والفلاته مشيدا بدور إدارتي القبيلتين وروح التسامح التي تميزوا بها. وكشف عن استعداد السلامات والفلاتة لإقامة صلح مستدام  يجنب الطرفان المشكلات االسابقة ويعمل على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وتفويت الفرصة على من وصفهم بالمتربصين. ودعا الحكومة للإسراع بالصلح بين السلامات والتعايشة داعياً الحكومة لتحمل مسئولياتها كاملة، وكشف استعداد السلامات للصلح تمهيداً لعودة منسوبيهم إلى مناطقهم.

من جانبه كشف يوسف السماني وكيل ناظر الفلاتة لـ”راديو دبنقا” أن الاتفاق اشتمل على عشرة بنود تضمنت الوقف الكامل للعدائيات قولاً وفعلاً والتبليغ الفوري في حالة حدوث التعديات، وكشف عن التزام الطرفين بعدم إيواء المتفلتين والمجرمين ومساعدة القوات النظامية للقبض عليهم، والاتفاق على القيام بفزع مشترك بقيادة القوات النظامية والالتزام بعدم التجمهر والتجمع الذي يؤدي إلى المشاحنات والانفلات الأمني.

ودعا الحكومة إلى الالتزام بدورها  في  القيام بحفظ الأمن والترتيب لتواجد قوات نشطة في مناطق رجاج والرجيلة والنضيف، مبيناً على اتفاقهم على ضرورة التصدي للشائعات.

ومن جانبه قال معتمد محلية تلس أبكر إبراهيم محمد شمنة إن اتفاق الصلح جاء من خلال المبادرة التي أطلقتها قبيلة الهبانية للصلح بين القبائل المتناحرة بالمنطقة والعمل على إعادة العلاقات بين مكونات المنطقة إلى سابق عهدها.

وأضاف المعتمد أن أطراف النزاع التزمت من خلال الوثيقة المبرمة بالوقف التام لأي عمل عدائي إلى حين تتويج الوثيقة بمؤتمر صلح ينهي الصراع بين الأطراف الذي حصد أرواح مئات الأهالي. وأكد معتمد تلس أن القوات الأمنية العازلة بالمنطقة ما زالت مسيطرة على مجريات الأوضاع الأمنية، لافتا إلى حسم أي انفلات أمني، تحاشيا لجر الأطراف للقتال خاصة عمليات النهب والسرقات، وأوضح أن القوات اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة أي تفلت محتمل بالمنطقة.

Welcome

Install
×