الفرقة السادسة بالفاشر: مقتل 67 شخصا في هجوم للدعم السريع

غنائم الفاشر

عتاد حربي قالت القوة المشتركة للحركات المسلحة إنها استولت عليها خلال هجوم الدعم السريع للفاشر- 2 فبراير 2025- صفحة القوة المشتركة على فيسبوك

الفاشر- 3 فبراير 2025- راديو دبنقا

قالت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر إن 67 شخصا قتلوا جراء القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر يوم الأحد.

وأوضحت الفرقة في بيان على صفحتها في فيسبوك اليوم الاثنين أن من بين القتلى 30 من النساء 17 من الأطفال 20 من الرجال.

من جانبه اتهم حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي قوات الدعم السريع بقتل إمام مسجد خاتم الأنبياء الصادق أحمد عبد الله عصر الاحد. وأشار إلى مقتل شقيق الشيخ الصادق و11 مواطنا.

وكانت الفرقة السادسة مشاة والقوة المشتركة للحركات المسلحة أكدتا في بيانين منفصلين أمس الأحد إنهما تمكنا من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع بثلاثة محاور.

وأوضحت البيانات إن الهجوم جرى على المحور الجنوبي والمحور الجنوبي الغربي والمحور الجنوبي الشرقي والشمالي الشرقي.

وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة إنها تمكنت من صد الهجوم وكبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد كما استولت على آليات عسكرية.من جانبها قالت قيادة الفرقة السادسة في الفاشر إن الطيران الحربي شارك في صد الهجوم.

من جانبهم قال شهود عيان إن عناصر الدعم السريع من المشاة والمركبات كانت قد وصلت جنوب سوق المواشي على الطريق الرئيسي. مشيرين إلى أن الجيش والقوة المشتركة تمكنا من صد الهجوم باستخدام المدفعية.

وأوضحوا أن الاشتباكات العنيفة استمرت طوال ساعات النهار والعصر باستخدام بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر.

هجوم مستمر وإدانة دولية

وتواصل قوات الدعم السريع حصارها هجومها على الفاشر للشهر العاشر. ويوم الجمعة الماضي، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم”.وجدد أعضاء المجلس مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.

وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم “الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية”.

ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 .

Welcome

Install
×