الغلاء وإرتفاع إسعار السلع وتخفيض حصص النازحين واللاجئين يسطر على الوضع في دارفور بحلول شهر رمضان المعظم

شهدت اسواق ولايات دارفور ركودا فى حركة البيع والشراء على الرغم من قرب حلول شهر رمضان،  وارجع التجار ضعف القوة الشرائية بالأسواق إلى غلاء وارتفاع اسعار سلع المواد الغذائية والاستهلاكية من الخرطوم ، بجانب ارتفاع تكلفة الترحيل وشح السيولة  وقال المواطنون لراديو دبنقا، ان اسعار سلع رمضان فوق استطاعة الكثيرين لشرائها، مما انعكس سلباً على القوة الشرائية ، وأدى الى ركود بالأسواق

من جهة ثانية قال عدد من نازحى معسكرات ولايات دارفور ان استقبالهم لشهر رمضان هذا العام يختلف عن كل الشهور السابقة لسببين،  الاول تدنى وتقليص الحصص الغذائية التى يتلقونها من المنظمات الانسانية إلى ادنى حد لها هذا العام،  بجانب حرمان كثير من الاسر من الحصص الغذائية بعد إعادة تسجيل الكروت من قبل برنامج الغذاء العالمى.  السبب الثانى الافقار الممنهج للنازحين من قبل نظام الخرطوم منذ بداية الاحداث في عام 2003 وحتى اليوم،  بتدمير سبل كسب العيش للنازحين ومزارعهم وحصارهم  اقتصاديا،  واطلاق يد القوات الحكومية والمليشيات لنهب وسلب ممتلكات النازحين.  وقالوا انهم لا يعلمون كيف يواجهون ويقضون شهر رمضان فى ظل ضيق ذات اليد ، وغلاء الاسعار

وفي معسكرات  اللاجئين السودانين بشرق تشاد اشتكى اللاجئين من تأخير ونقص في الحصص الغذائية مع دخول شهر رمضان.  وافاد لاجئون لراديو دبنقا من معسكرات شرق تشاد،  بان برنامج الغذاء العالمي قام بتخفيض الحصص الغذائية لشهر رمضان بمقدار 50% في كل معسكرات  اللاجئين بشرق تشاد،  وتعلل البرنامج بصعوبات في الترحيل.  واكد علي يعقوب رئيس معسكر بردجن لراديو دبنقا، ان اوضاع اللاجئين الغذائية سيئة للغاية ، لان برنامج الغذاء اجل صرف الغذاء لمدة اسبوعين، وعندما بدأ فى الصرف خفض الحصص للنصف ودن وضع اعتبار لدخول لشهر رمضان.  وطالب برنامج الغذاء العالمي اعادة صرف ما تم تخفيضة من الحصص لظروف شهر رمضان