الغلاء الفاحش في اسعار السلع والمواد الغذائية تطحن مدن دارفور والسودان
تشهدت مدينة الجنينة غلاء ا شديدا وارتفاعا غير مسبوق في اسعار السلع والمواد الغذائية والوقود ، مما ضاعف من معاناة المواطنيين بولاية غرب دارفور . ووصل سعر (الكورة )الصغيرة للعيش الدخن (7) جنيهات ونصف ، بينما وصل سعر كورة الدامرقة نحو (10) جنيهات . وقال مواطنون من الجنينة لراديو دبنقا ان رطل السكر في الجنية وصل الى (4) جنيهات ، وجوز حجر البطارية الى (5) جنيهات ، بينما وصل سعر كورة الصلصة الى (20) جنيها ، ووفقا للمواطنين فأن كيلو الضان وصل الى (40) جنيها ، وقنطار الويكة الى (1200) جنيه ، بينما وصل سعر صابونة الغسيل الى (3) جنيهات، وجالون البنزين من الطلمبة الى (45) جنيها للجالون.وفي مدينة كتم بولاية شمال دارفور اشتكى المواطنون من الغلاء والارتفاع الكبير للاسعار ، حيث وصل سعر رطل السكر الى (4) جنيهات ، وباقة الزيت الى (260) جنيه ، بينما وصل سعر رطل البلح الى (10) جنيهات
تشهدت مدينة الجنينة غلاء ا شديدا وارتفاعا غير مسبوق في اسعار السلع والمواد الغذائية والوقود ، مما ضاعف من معاناة المواطنيين بولاية غرب دارفور . ووصل سعر (الكورة )الصغيرة للعيش الدخن (7) جنيهات ونصف ، بينما وصل سعر كورة الدامرقة نحو (10) جنيهات . وقال مواطنون من الجنينة لراديو دبنقا ان رطل السكر في الجنية وصل الى (4) جنيهات ، وجوز حجر البطارية الى (5) جنيهات ، بينما وصل سعر كورة الصلصة الى (20) جنيها ، ووفقا للمواطنين فأن كيلو الضان وصل الى (40) جنيها ، وقنطار الويكة الى (1200) جنيه ، بينما وصل سعر صابونة الغسيل الى (3) جنيهات، وجالون البنزين من الطلمبة الى (45) جنيها للجالون.
وفي مدينة كتم بولاية شمال دارفور اشتكى المواطنون من الغلاء والارتفاع الكبير للاسعار ، حيث وصل سعر رطل السكر الى (4) جنيهات ، وباقة الزيت الى (260) جنيه ، بينما وصل سعر رطل البلح الى (10) جنيهات
تشهدت مدينة الجنينة غلاء ا شديدا وارتفاعا غير مسبوق في اسعار السلع والمواد الغذائية والوقود ، مما ضاعف من معاناة المواطنيين بولاية غرب دارفور . ووصل سعر (الكورة )الصغيرة للعيش الدخن (7) جنيهات ونصف ، بينما وصل سعر كورة الدامرقة نحو (10) جنيهات . وقال مواطنون من الجنينة لراديو دبنقا ان رطل السكر في الجنية وصل الى (4) جنيهات ، وجوز حجر البطارية الى (5) جنيهات ، بينما وصل سعر كورة الصلصة الى (20) جنيها ، ووفقا للمواطنين فأن كيلو الضان وصل الى (40) جنيها ، وقنطار الويكة الى (1200) جنيه ، بينما وصل سعر صابونة الغسيل الى (3) جنيهات، وجالون البنزين من الطلمبة الى (45) جنيها للجالون.
وفي مدينة كتم بولاية شمال دارفور اشتكى المواطنون من الغلاء والارتفاع الكبير للاسعار ، حيث وصل سعر رطل السكر الى (4) جنيهات ، وباقة الزيت الى (260) جنيه ، بينما وصل سعر رطل البلح الى (10) جنيهات . وقال مواطن من كتم لراديو دبنقا سعر جالون البنزين وصل الى (40) جنيها ، ولا توجد في المدينة طلمبة وقود ، لان الطلمبة الوحيدة تم حرقها قبل اكثر من شهر . واشار ان الوقود يتم جلبه الى كتم بواسطة المليشيات الحكومية ويباع بأسعار عالية ، ولا تستطيع الحكومة في المقابل توفير الوقود وتوصيله للمدينة ، مشيرا الى ان كهرباء كتم ظلت متوقفة لاكثر من عام . ووصف الوضع الاقتصادي والمعيشى في كتم بانه لايطاق.
وفي ولايات السودان الاخرى تفيد الانباء الواردة من مدينة ودمدني بولاية الجزيرة عن وجود انعدام وندرة في عدد من السلع الإستراتيجية بالمدينة على نحو خاص الرغيف والغاز والوقود . وفي ولاية القضارف استمرت أزمة الوقود وغاز الطبخ لليوم الثالث حيث توقفت عمليات ضخ الوقود في جميع محطات المدينة عدا محطة واحدة ، ووصل سعر اسطوانة الغاز في القضارف (80) جنيها.
وفي خبر متصل اشتكى الباعة المتجولون بالسوق العربي بالخرطوم من مطاردة سلطات المحلية لهم باستمرار ، ومصادرة بضاعتهم . واكد وا ان ماتقوم به السلطات المحلية من كشات ضد الباعة الممتجولين والفراشين ادت الى تضييق فرص كسب العيش الشريف . واشاروا الى فرض سلطات المحلية بالخرطوم لغرامة مالية و قدرها ( 101 ) جنية سوداني علي الفراشين من الباعة . و قال احد الباعة الجائلين وهو خريج جامعي لراديو دبنقا من الخرطوم ، قال ان الاوضاع المعيشية قد اصبحت شديدة الصعوبة بسبب ارتفاع الاسعار المستمر وانعدام فرص العمل للخريجيين الجامعيين ، الذين لم يجدوا عمل غير هذه المهن البسيطة ، بالاضافة الي تضيق فرص العمل لمحدودي الدخل وعديمي المهنة مثل الفراشيين ، ستات الشاي ، بائعي الطبالي ، وغيرهم.