العيلفون وشمال امدرمان والجزيرة.. انتقال المعارك للمناطق الآمنة

نزوح جماعي من العيلفون بشرق النيل-7 اكتوبر 2023- المصدر::فيسبوك

اتهمت لجان مقاومة العيلفون بشرق النيل الدعم السريع بارتكاب عمليات قتل ونهب واغتصاب واسعة بالمنطقة منذ ثلاثة أيام، فيما اتهمت الجبهة الديمقراطية للمحامين الدعم السريع بتوسيع نطاق الحرب إلى المناطق الآمنة في العيلفون وشمال أمدرمان.

وأوضحت في بيان يوم السبت إن قوات الدعم السريع نهبت المحلات التجارية واقتحمت المنازل.
 وطالبت لجان المقاومة بفتح ممرات آمنة لخروج المواطنين والإفراج عن المعتقلين فورا وإيصال الماء والطعام للعالقين بالحي.

من جهتها قالت الدائرة الهندسية بقوات الدعم السريع إنها فككت منظومة الغام في العيلفون اتهمت الجيش بزراعتها.

توقف تصدير نفط الجنوب

قال تجمع العاملين بالنفط إن قوة من الدعم السريع اقتحمتمحطة الضخ الرابعة PS 4 التابعة لشركة بابكو بمنطقة العيلفون والتي تعمل على تصدير نفط الجنوب عبر ميناء بشائر 2.

وأوضح التجمع في تعميم صحفي يوم الأحد إن القوة أوقفت العمل بالمحطة وأجبرت العاملين على إخلائها واعتقلت إثنين منهم ، قبل أن تطلق سراح أحدهم لاحقاً بعد دفع فدية مالية بينما مازال العامل الثاني محتجزاً داخل المحطة.

وتعد المحطة التي سيطرة عليها قوات الدعم السريع الرابعة من نوعها على مستوى السودان.

إدانة لاستهداف المناطق الآمنة

 أدانت الجبهة الديمقراطية للمحامين توسيع دائرة الحرب بواسطة الدعم السريع باستهداف المناطق الآمنة في العليفون وشمال أمدرمان.


واتهمت الجبهة الديمقراطية في بيان الدعم السريع بتوسيع نطاق الحرب في المناطق الآمنة على الرغم من إظهارها رغبة وصفتها بالزائفة لوقف الحرب.

وأدانت استهداف منطقة العيلفون بشرق الخرطوم بالأسلحة الثقيلة في إطار اشتباكاتها العنيفة مع الجيش مما أجبر أهالي المنطقة ومئات النازحين للهروب بعد الهجوم الذي شنته على المنطقة بغرض الاستيلاء على محطة ضخ النفط الرئيسية التي ضخت نفط السودان وجنوب السودان.

ونقلت الجبهة عن شهود عيان إن الدعم السريع استباحت مدينة العليفون ونهبت ممتلكات المواطنين وعرضتهم لمعاملة قاسية ولا انسانية بعد انسحاب الجيش مما اضطرهم للنزوح لمناطق أم ضواً بان، الدبيبة وود أبو صالح وولاية الجزيرة.

ولفتت الجبهة في بيانها إلى استمرار خلال الأيام الماضية عدة مناطق في شمال أمدرمان والتي تُعد من المناطق القليلة الآمنة في ولاية الخرطوم التي استقبلت معظم نازحي أمدرمان القديمة.

مراكز الاستنفار وسط المناطق السكنية


أدان محامو الطوارئ إنشاء الجيش مراكز تدريب للمستنفرين في المناطق السكنية بجبل أولياء والعيلفون مما جعلها هدفا لهجمات الدعم السريع.

ودعا محامو الطوارئ في بيان قيادتي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم تعريض المدنيين للخطر وتوفير الحماية لهم، كما دعوا للتمييز بين الاهداف العسكرية والاشخاص المحميين وكذلك مبدأ الاستخدام للأسلحة التي تلحق اضراراً بالمدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون، كما دعا محامو الطوارئ لمراعاة مبدأ التناسب بين الهدف العسكري والأهداف المحظورة.

مقتل وإصابة 40 في جبل أولياء


من جهة أخرى، قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في جبل أولياء جنوبي الخرطوم يوم السبت جراء القصف المدفعي.

واتهمت القوات المسلحة الدعم السريع بقصف محلية جبل أولياء مما أدى لمقتل وإصابة ٤٠ شخصاً.

وكشفت مصادر عن نقل بعض المصابين إلى القطينة بولاية النيل الأبيض.

كما اتهم الناطق باسم القوات الدعم السريع بالقصف العشوائي لعدة مناطق في أمدرمان.

العيدج.. تضارب المعلومات

وفي ولاية الجزيرة تضاربت المعلومات التي ينشرها الجيش والدعم والسريع بشأن سيطرة الطرفين على منطقة العيدج، ونشر الجيش والدعم السريع مقاطع مصورة من المنطقة تفيد سيطرتهم على الأوضاع.

من جهة أخرى أدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم على مركبة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود بين الخرطوم وود مدني.

ودعت المنظمة لإيقاف الهجمات على “الرعاية الصحية يجب أن تتوقف”وكانت قوات الدعم السريع اتهمت الجيش بالهجوم على المركبة.

Welcome

Install
×