العمليات العسكرية والقصف تؤدي لتشريد (30)الف مواطن واوضاعهم سيئة بالنيل الازرق

أدت العمليات العسكرية المصحوبة بالقصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الحكومية إلى فرار نحو … وأدت إلى تفاقم الوضع الإنساني والصحي للمدنيين…

أدت العمليات العسكرية المصحوبة بالقصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الحكومية إلى فرار نحو (30) ألف مواطن من مناطق شالي  والروم بولاية النيل الأزرق. وقال نشطاء وعاملون في الشؤون الإنسانية بولاية النيل الأزرق لـ”راديو دبنقا” إن العمليات العسكرية التي بدأت منذ شهر ابريل الماضي وحتى اليوم أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني والصحي للمدنيين. ووصفت إشراقة أحمد خميس الناشطة في المجال الإنساني بالولاية أوضاع المدنيين البالغ عددهم نحو (30) ألف مواطنا بأنها سيئة للغاية، حيث أشارت إلى أنهم يقيمون الآن في العراء بلا طعام وتنتشر بينهم أمراض الملاريا والإسهالات خاصة بين الأطفال، وأيضا في أوساط اللاجئين في معسكرات النزوح في المابان.

 وحول القصف الجوي أكدت إشراقة أن القصف الجوي من قبل الطيران الحكومي ظل مستمرا ومكثفا منذ شهر ابريل الماضي وحتى اليوم خاصة في مناطق جنوب الكرمك التي تشهد قصفا ليليا بالطيران بشكل مستمر ما أدى لمقتل اثنين من المدنيين. وأكدت إشراقة أنه نتيجة لهذا القصف الجوي للطيران الحكومي قررت سكرتارية التعليم بالنيل الأزرق إغلاق المدارس حفاظا على أرواح التلاميذ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق.

وناشدة إشراقة عبر راديو دبنقا مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتدخل والضغط على الحكومة لوقف القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين.

Welcome

Install
×