العمدة أبو شوتال يتهم مالك عقار وحكومة النيل الأزرق بالتواطؤ في احداث النيل الأزرق
اتهم العمدة عبيد سليمان أبو شوتال أحد قيادات الهمج رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار وحكومة النيل الأزرق بقيادة احمد بادي العمدة بالتواصل والتواطؤ مع الهوسا تمهيدا لأحداث العنف التي حصلت، والتي وصفها أبو شوتال بالفتنة.
اتهم العمدة عبيد سليمان أبو شوتال أحد قيادات الهمج رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار وحكومة النيل الأزرق بقيادة احمد بادي العمدة بالتواصل والتواطؤ مع الهوسا تمهيدا لأحداث العنف التي حصلت، والتي وصفها أبو شوتال بالفتنة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس لتوضيح الحقائق من جانبه، إن الإدارة الأهلية عملت على تهدئة الشارع وتفادي "استفزازات" الهوسا حتى لا ينزلق الإقليم الى الحرب.
وذكر أن الإدارة خاطبت السلطات وكاتبتها لتدارك الوضع قبل الاحداث ولكنها لم تحصل على أي رد سلبا كان أو إيجابا.
وقال العمدة أبو شوتال بأنه تواصل بشكل شخصي مع مجموعة من قيادات الهوسا الذين سماهم بعقلاء الهوسا، من أجل إيقاف الاستفزازات من قبل شبابهم.
وذكر في المؤتمر الصحفي بأن من بدأ بالاعتداءات المادية هم الهوسا في منطقة ام درفا حيث حاصروا المواطنين هناك لمدة يومين وقاموا بحصبهم بالحجارة ونعتهم بالكفار وتوعدوهم بالموت.
ثم توالت الاحداث بقتل شابين، وقتل امرأة في منطقة قنيص وعسكري في نفس المنطقة.
وأوضح أبو شوتال أن كل هذه الاحداث لم تحرك ساكنا لدى اللجنة الأمنية للإقليم رغم علمهم بالأحداث.
وبين أنه نتيجة لكثافة النيران من قبل الهوسا في هجومهم يوم السبت ولعدم وجود حل آخر قام شباب الروصيرص بالذهاب لقسم الشرطة وكسر المخزن والاستيلاء على الأسلحة للدفاع عن أنفسهم وهذا دليل على أن الأهالي لم يكونوا مسلحين.
وابدى العمدة أبو شوتال حزنه لما تم فتنة وهتك النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي الذي راح ضحيته أبرياء. وطالب بالتحقيق مع الحكم أحمد العمدة ومحاسبته باعتبار المسئول الأول عن الفتنة، وطالب بالعدالة للجميع في هذه الاحداث.
من ناحية أخرى كان الفريق احمد بادي العمدة حاكم النيل الأزرق وجه في مقابلة مع راديو دبنقا، اتهامات مماثلة للحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وأتباعها بالنيل الأزرق بأنهم وراء احداث العنف بالنيل الأزرق..
ونشر أحد النشطاء على منصة تويتر، فيديو استقبال عبيد ابوشوتال من قبل اتباع مسلحين بمنطقة قرارة طيبة الفيلاب بالنيل الأزرق بتاريخ 10 يونيو 2022 قبل الاحداث الأخيرة بشهر تقريبا.
وأكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق دعم حكومة الإقليم وكامل رعايتها لكافة المبادرات الرامية لرأب الصدع والمصالحة بين أطراف النزاع في الأحداث الأخيرة.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه يوم الاثنين بوفد الفعاليات والقيادات الأهلية لقبيلة الإنقسنا بقيادة الناظر عالم مون جابر ناظر عموم قبائل محلية باو حيث تناول اللقاء مبادرة قبيلة الإنقسنا في إطار المبادرات الداعمة للمصالحات الاجتماعية بين طرفي النزاع في الأحداث الأمنية الأخيرة.
وأكد الناظر عالم مون جابر أن مبادرة قبيلة الإنقسنا تجيء من منطلق المواقف الاخلاقية في إطار الإصلاح بين فرقاء الأحداث الأمنية، ودعا أطراف النزاع الى ضرورة الاستجابة لكافة المبادرات الداعمة للتعايش السلمي بالإقليم، كما دعا للتمسك بالحكم الذاتي الذي تحقق بالإقليم.
على صعيد آخر، أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق أن الحياة عادت الى طبيعتها بالإقليم على مستوى المحليات التي تأثرت بالأحداث الأمنية الأخيرة وبعث بتطمينات لكافة مواطني الإقليم بأن حكومة الإقليم بصدد إرجاع كافة المتأثرين بالأحداث الى مناطقهم المختلفة.
وكشف في تصريح ل(سونا) عن تدابير جارية لمعالجة انقطاع التيار الكهربائي بسبب العطل الفني بالكيبل المغذي للمحطة التحويلية الخاصة بالإقليم.
وأعلن أن كافة الطواقم الهندسية تواصل العمل لإعادة التيار الكهربائي خلال ساعات لتغذية المؤسسات الاستراتيجية.