العقارب تقتل (7) اطفال في ولاية نهر النيل وإصابات بالإسهالات المائية في الدمازين وحميات مجهولة في بورتسودان

توفي 7 أطفال في مناطق المناصير في ولاية نهر النيل بلدغات العقارب خلال مايو المنصرم. وأرجع القيادي محمد النذير الوفيات نقص الأمصال المضادة للدغات العقارب، وناشد النذير شارع الحوادث والناشطين ووزارة الزراعة والجامعات للبحث عن حلول عن مشكلة العقارب بالمنطقة. وقال (إن البطارية الكاشفة للعقرب مهمة لأهالي المنطقة ويمكن شرائها). وذكر ان العقارب تبدأ في الظهور مع إنخفاض بحيرة السد الذي يستمر لمدة ستة أشهر.

واستقبل مستشفى الدمازين بولاية النيل الازرق 6 حالة اصابة بالاسهالات المائية خلال هذا الاسبوع.وقالت مصادر لراديو دبنقا ان عنبر العزل الخاص بالمرض بمستشفى المدينة استقبل 4 حالات اصابة بالاسهال المائى من وحدة ادارية السريو شمال المدينة، فيما استقبل حالتين اخرين للمرض من داخل المدينة. واشار إلى ان الحالات ظهرت عقب هطول الامطار بالمدينة خلال هذا الاسبوع، كما اشار الى وجود تحرك من قبل السلطات الصحية بالمدينة لمجابهة المرض.

وفي ولاية البحر الأحمر أفاد ناشطون في العمل الطوعي في بورتسودان بتفشي حميات مجهولة ، يعتقد انها الحمى النزفية في ارجاء واسعة من المدينة منذ اسبوعين، وسط تكتم السلطات الصحية بالولاية. وقال ناشطون لراديو دبنقا إن عنابر مستشفيات المدينة اكتظت بالمصابين بالحميات، وأشاروا إلى أن عدداً كبيراً من المصابين يفضلون تلقي العلاج في منازلهم. وذكروا عدم تسجيل أي حالة وفاة جراء الحميات، محذرين من تفاقم الأوضاع في حال عدم قيام السلطات الصحية بالولاية بالإجراءات اللازمة لمحاصرة المرض.

 وفي ولاية جنوب كردفان يعانى مستشفى مدينة ابوجبيهة من تردى مريع فى البيئة الصحية ما يشكل خطرا على الكوادر الطبية العاملة والمرضى بالمستشفى. وقال طبيب فى مستشفى ابوجبيهة لراديو دبنقا ان المستشفى يعانى من تردى مريع فى الصرف الصحى، خاصة قسم النساء والتوليد،كما أشار الطبيب الى تراكم النفايات الطبية داخل المستشفى وعدم وجود برنامج للتخلص منها بطريقة علمية، بما يشكل تهديداَ وخطرا على صحة الكوادر الطبية العاملة والمرضى على حد السواء. وارجع الطبيب التردي البيئى بالمستشفى الى ادارة المستشفى وعدم سعيها الجاد فى معالجة المشكلات.