العطا: لا تفاوض مع ( الدعم ) ( بل بس )!
امستردام :20 سبتمبر 2024 : راديو دبنقا
قال عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش، ياسر العطا، إن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يرفضون أي تفاوض مع قوات الدعم السريع واضاف العطا، أمام حشد من جنود مجموعات الإسناد الخاصة يوم الخميس قائلا (نسمع عن مفاوضات هنا وهناك، لكن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يطالبون بتحقيق شعار (بل بس) وكان قائد كتيبة البراء بن مالك، التابعة للحركة الإسلامية، المصباح طلحة، خلف ياسر العطا خلال خطابه لعناصر مجموعات الإسناد الخاصة
وجاء كلام ياسر العطا بعد اقل من (24) ساعة من ترحيب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالبيان الذي أصدره الرئيس الامريكي جو بايدن الثلاثاء، ودعا فيه طرفي الحرب إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب والعودة للتفاوض.واكد البرهان في بيانه أن الحكومة السودانية “منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة” وعلى استعداد “للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي
وفي اطار ردود الفعل على تصريحات العطا اعتبر كمال كرار القيادي في الحزب الشيوعي تناقض التصريحات بين قيادات الجيش فيما يتعلق بالتفاوض مع الدعم السريع بانه مقصود. وأوضح في حديث لراديو دبنقا إن التناقض لا يدل على اختلاف وجهات النظر بل اعتبره يتعلق بالجهة المخاطبة ، مشيراً إلى أن الخطاب الموجه إلى الداخل يركز على استمرار الحرب ورفض التفاوض بينما يركز الخطاب الموجه إلى الخارج على الحديث عن التسوية ووقف إطلاق النار. وأكد إن قوات الدعم السريع تقوم أيضا باستخدام
دوليا جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، ودعت الأطراف كافة إلى الالتزام بتعهداتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي الإنساني.جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بعد ظهر الأربعاء بتوقيت نيويورك لبحث الوضع في السودان.واستمع المجلس خلال الجلسة إلى إحاطتين من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا مارثا بوبي، والقائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا.وأشارت بوبي إلى الدعوات المتكررة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لطرفي الحرب لتهدئة الوضع في الفاشر وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة، وتحذيره من العواقب الوخيمة لهذا التصعيد. واضافت أنه على الرغم من دعوة مجلس الأمن لقوات الدعم السريع لفك الحصار عن الفاشر، فقد فشلت الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد العسكري، مضيفة أنه “لا يزال مئات الآلاف من المدنيين محاصرين في المدينة ويواجهون خطر العنف الجماعي