العصيان المدني ينفذ بتدني في غرب كردفان وشرق السودان
وصف سياسيون ونشطاء بولاية غرب كردفان تنفيذ العصيان المدنى بالولاية بأنه… وفي شرق السودان شهدت مدن بورسودان وكسلا والقضارف استجابة… وقال مواطنون بمدينة عطبرة إن…
وصف سياسيون ونشطاء بولاية غرب كردفان تنفيذ العصيان المدنى بالولاية بأنه دون المطلوب. وقال مواطنون متعددون لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين من مدن مختلفة بالولاية إن الحكومة قامت بإرسال مناديب من رئاسة المؤسسات بالفولة لتتابع حضور الموظفين فى المؤسسات المختلفة فى كافة محليات الولاية صباح الاثنين. وقال إن هناك متابعة دقيقة فى تسجيل الحضور على نسختين خلافا للمعتاد. كما أشار إلى الانتشار الكثيف للأجهزة الأمنية وقوات الشرطة فى الأسواق على غير المعتاد، هذا إلى جانب انتشار مصورين مواليين للحكومة فى الأسواق. ووصف النشطاء نتيجة العصيان بأنها ناجحة بنسبة 50% وقال إن هذه النتيجة دون المطلوب مقارنة بالجهود التى بذلت لكنها رغم ذلك أرعبت الحكومة وأجهزتها المختلفة.
وفي ولاية نهر النيل قال مواطنون بمدينة عطبرة إن الحركة فى الشوارع لم تكن بنفس الأيام العادية وأفاد المواطنون في استطلاع راديو دبنقا من مدينة عطبرة أن العصيان المدني الذى نفذ أمس كان بنسبة أكبر عن عصيان 27 نوفمبر الماضي. وأوضح ناشط من عطبرة أن هناك بعض المتاجر قد أغلقت أبوابها وبعض المدارس لم تستمر فيها الدراسة نتيجة لغياب التلاميذ. وأشار الناشط كذلك إلى وجود تهديد من قبل الحكومة للموظفين بالفصل عن العمل فى حال الغياب عن العمل وكذلك بالنسبة لطلاب المدارس قد تم تهديدهم بالفصل، هذا إلى جانب استدعاء طلاب الخدمة الوطنية بالحضور إلى أماكن الخدمة أو إلزامهم بخدمة لمدة شهر إضافى فى حال التغيب.
وفي العاصمة الخرطوم ناشدت مواطنة من أمدرمان جماهير الشعب السوداني إلى مواصلة العصيان لاسترداد الحقوق. ووصفت العصيان المدني بالناجح وقالت إن هناك متاجر أغلقت أبوابها فيما خلت الشوارع من المارة وطالبت عبر راديو دبنقا الشعب السوداني بالوقوف صفاً واحدا لاسترداد الحقوق.
وفي شرق السودان شهدت مدن بورسودان وكسلا والقضارف استجابة جزئية للعصيان المدني حيث واصلت الحياة سيرها المعتاد في ميناء بورتسودان والمرافق الحكومية في الولايات الشرقية، فيما شهدت الجامعات والمدارس استجابة جزئية لدعوة العصيان المدني. وعزا مواطن من بورتسودان في حديث لـ"راديو دبنقا" ضعف تجاوب عمال الميناء مع الدعوة لللعصيان المدني لأنهم يعملون بالأجر اليومي، مشيرا إلى أن الميناء يمثل مصدر الدخل الرئيس في ولاية البحر الأحمر. وكشف المواطن عن حالة من الارتياح وسط قطاع مقدر من مواطني المدينة بسبب تصاعد الحراك الرامي للتغيير. وفي ولاية القضارف واصلت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات الناشطين حيث اعتقلت مساء الأحد الناشط عبد القيوم، كما اعتقلت صباح الأحد كلا من رمزي يحيي وعبد الدايم خضر من إدارة منتدى شروق الثقافي. وشهدت الحياة سيرها المعتاد في طرقات القضارف الرئيسيّة فيما شهدت الجامعة والمرافق الحكومية وعدد من المدارس تجاوبا جزئيا مع العصيان المدني.