العصابات المسلحة تقوم بترويع وسلب ونهب ممتلكات المواطنين في ولاية شمال دارفور

ألقت  قوة مشتركة من الجيش  والشرطة مساء من محلية أم كدادة الاحد  القبض على عصابة مسلحة تتكون من خمسة أفراد اعتادت على ترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم بمنطقة الدرة الواقعة في منتصف الطريق الذي يربط مدينة  أم كدادة بمدينة الفاشر

ألقت  قوة مشتركة من الجيش  والشرطة مساء من محلية أم كدادة الاحد  القبض على عصابة مسلحة تتكون من خمسة أفراد اعتادت على ترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم بمنطقة الدرة الواقعة في منتصف الطريق الذي يربط مدينة  أم كدادة بمدينة الفاشر وتعود تفاصيل الحادث  أن العصابة المسلحة كانت قد اعتدت صباح الاحد  على شاحنتين تجاريتين كانتا في الطريق من الفاشر إلى الأبيض وعلى متنهما عدد من الركاب من بينهم طلاب جامعيين، حيث استوقفتهم العصابة بمنطقة الدرة (84كلم) غرب ام كدادة شرق الفاشر، وقامت العصابة بتجريد الركاب من كافة ممتلكاتهم الشخصية، ونهب البضائع التي كانت بالشاحنتين، ولاذت العصابة بالفرار.  وقام ركاب الشاحنتين بفتح بلاغات ضد العصابة بمدينة أم كدادة قامت على أثرها السلطات المختصة بمدينة ام كدادة بتشكيل القوة المشتركة التي تتبعث اثر العصابة وتمكنت من اللحاق بهم بالقرب من الكومة،  حيث جرى تبادل لإطلاق النيران معهم لعدة ساعات بعدها تمكنت القوة المشتركة من إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم المعروضات المنهوبة
 وهاجمت مجموعة مسلحة أخرى امس دونكى عشر جنوب المالحة بشمال دارفور وقامت بضرب ونهب المواطنين. وقال شاهد لراديو دبنقا، ان 15 مسلحا يستقلون عربة لانكروزر هاجموا أمس فى الساعة التاسعة صباحا دونكي عشر وقاموا بضرب ونهب كافة ممتلكات المواطنين من أموال وسلع تموينية، مشيرا الى اصابة احد المواطنين بجروح خطيرة يتلقى العلاج حاليا بمستشفى المالحة، وقال انهم فتحوا بلاغا بالحادث بشرطة المالحة
وفي سياق متصل تعرض النازح حسن عبد السلام محمد امام  النازح بمعسكر فتا برنو بشمال دارفور  إلى الضرب المبرح من قبل المليشيات الموالية للحكومة  صباح الأحد  مما ادى لاصابته برضوح  وجروح.  وقال احد النازحين بمعسكر فتا برنو  لراديو دبنقا،  ان النازح حسن عبد السلام خرج من المعسكر صباح الاحد  لمسافة واحد كيلو متر بغرض الاحتطاب فقابله مسلحين من المليشيات الموالية للحكومة،  وأوثقوه ثم اعتدوا علية بالضرب المبرح بالسياط.   واوضح النازح  انهم ابلغو الشرطة  في فتا برنو بالحادثة، إلا ان الشرطة لم تتحرك، وذكر النازح انهم اخذوه الى ممرض بالمنطقة  لتلقى العلاج الا ان الممرض قال لهم انه لايملك علاجا،  ومن  ثم حملوه الى منزله وهو  بين الحياة والموت