مقترح الوساطة الافريقية يستثنى تحالف قوى الاجماع و مبادرة المجتمع المدني من لقاء اديس ابابا التحضيري

بعثت الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي بمقترح  للاطراف السودانية (الحكومة والمعارضة المسلحة والمدنية ) حول اللقاء التحضيري  بأديس ابابا  واقترحت الوساطة للقاء ثمانية اشاص من المعارضة و ثمانية اشخاص من طرف الحكومةومن معها للاجتماع  التحضيري في اديس  لتقرير في شأن اجراءات وضوابط الحوار.  وينص مقترح الوساطة على دعوة ثلاثة  اشخاص من الجبهة الثورية و شخص من حزب الامة هذا الى جانب  اربعة اشخاص من من احزاب المعارضة في الداخل يشمل ممثل لاحزاب الوحدة الوطنية و مجموعة قوت و استثنى المقترح من اللقاء التحضيري  تحالف قوى الاجماع الوطني  و مبادرة تنظيمات المجتمع المدني.

وقال الدكتور جبريل ابراهيم  رئيس حركة العدل والمساواه في مقابلة مع راديو دبنقا  تزاع اليوم الخميس، قال انهم اعترضوا  على هذا المقترح  المقدم من الوساطة لاستثنائه لاطراف مهمة كما ان العدد الموجه له الدعوة  لايعبر عن اي شكل من اشكال الشمول.  واكد  جبريل ان مقترح الوساطة جاء مخالفا كذلك لما جاء في قرار مجلس السلم و الامن الافريقي . وعبر جبريل عن اعتقاده ان مؤتمر اديس ابابا التحضيري سوف لن يقام نتيجة موقف الحكومة الرافض للقاء التحضيري نفسه  واكد ان الالية مطالبة نتيجة هذا الموقف رفع  تقريرها الي مجلس  السلم و الامن الافريقي في مدة اقصاها العشرين من الشهر الجاري  للقرار.

و حول اعلان البشير تمديد اجل الحوار الوطني الجاري بالخرطوم قال جبريل ان هذا التمديد لايعني شيئا مالم  تكن القوة السياسية الاساسية الموجدة في المجتمع السوداني بقياداتهم سواء الموجدة بالداخل او الخارج و تنظيمات المجتمع المجتمع المدني شريكة بالكامل في الامر . وقال جبريل ان قول الحكومة انها تستطيع بالحوار الجاري تغير و اصلاح ازمات السودان يدل الي ان الامر  كله بيد البشير و ليس للمتحاور اي يد فيه.  ووصف حوار قاعة الصداقة بانه ملهاه و تعيش لوعي الجماهير من اجل الوصول الي نتائج مقررة مسبقا.

واكد جبريل انه ولإقامة اي حوار هناك شروط لابد من الوفاء بها  وهي اولا الاتفاق علي الاسس التي يقوم عليها الحوار وطريقة ادارته ورئاسته و الاشخاص الذين يحضرونة وعددهم هذا الى جانب الاتفاق  علي طريقة ادرة اللجان والموضوعات و ضمنات تنفيذ مخرجات الحوار و سلامة المشاركين  وقال (بدون الاتفاق على هذه الاشياء يصبح الجاري  الان "مانلوج" و حوار  بين المؤتمر الوطني  ونفسه.