العدل والمساواه تنفى طردها من جنوب كردفان وتحذر الحكومة

أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي، أن القوات المسلحة طردت قوات حركة العدل والمساواة من منطقة كرمالية، وأنها لا زالت تلاحقها في اتجاه منطقة كجورية، وقال إن منسوبي الحركة استخدموا مواطني بعض القرى كدروع بأعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي، أن القوات المسلحة طردت قوات حركة العدل والمساواة من منطقة كرمالية، وأنها لا زالت تلاحقها في اتجاه منطقة كجورية، وقال إن منسوبي الحركة استخدموا مواطني بعض القرى كدروع بشرية.لكن حركة العدل والمساواه نفت ذلك بشدة ووصفته بالاكاذيب  والدعاية المضللة  واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه   ان كلام الفكي  حول استهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية مجرد اكاذيب   ووصف كلام والي جنوب كردفان  عن طرد قوات حركة العدل والمساواه من جنوب كردفان بأنه مجرد امنيات   لولاة ولايات كردفان  واكد  جبريل لراديو دبنقا ان الموقف الآن في كردفان يؤكد ان قوات الجبهة الثورية دمرت (3) متحركات وتحاصر الآن متحركين اخرين بين الدلنج وابوكرشولا  وتحكم في نفس الحصار تماما  على المناطق الواقعة شرق وشمال الدلنج  واكد جبريل  ان الايام القادمة حبلي بالمفاجئات  وسيسمع السودانيون  انتصارات كبري لقوات الجبهة في جنوب وغرب وشمال كردفان  وفي ذات الخصوص تفيد الانباء الواردة من  دارفور  وجنوب كردفان عن حدوث اتساع مفاجئ لنطاق العمليات العسكرية بين القوات الحكومية والجبهة الثورية وقال مواطنون في الابيض إن السلطات منعت باصات نقل المدنيين من المتوجه إلى منطقة الدلنج، بحجة أن الأوضاع الأمنية في الطريق غير مستقرة.كما تعرضت منطقة أم مرحي في محافظة أم روابة في ولاية شمال كردفان إلى قصف بالطيران الحربي.وأصابت غارة مدرسة كان يتواجد فيها طلاب، ما أدى إلى مقتل 4 منهم على الفور، وإصابة 16 آخرين واشار مواطنون من المناطق التى تشهد عمليات عسكرية نشطة اشاروا  الى ان ارتباكاً بات بضرب صفوف القوات الحكومية .وكشف الصوارمي خالد سعد  في هذا الخصوص عن إشتباك وقع عن طريق الخطأ بين قوتين تابعتين للجيش السوداني اودى بحياة ما لايقل عن 5 جنود طبقاً لوكالة الانباء الرسمية.وكان وفداً حكومياً كان في طريقه من الدبيبات الى الدلنج ثم كادقلي، بصحبة قوة تأمين عسكرية تتبع للجيش ، تعرض لإطلاق نار عن طريق الخطأ من القوة العسكرية المرتكزة أصلاً في الطريق القومي.وبحسب مرافقون للوفد الحكومي ان تبادل النيران بين القوتين كان بسبب عدم تعرف القوة المرتكزة على القوة المصاحبة للوفد الحكومي. وأدى الاشتباك الذى استمر لنحو 30 دقيقة إلى مقتل 5 و جرح 3 من الجنود الحكوميين .