العدل والمساواة تحذر من المساس باتفاق السلام
أكد الدكتور جبريل ابراهيم، نائب رئيس الكتلة الديمقراطية ورئيس حزب العدل والمساواة، رفضهم التوقيع على الإتفاق الإطاري في حال عدم تضمين تعديلاتها ..
أكد الدكتور جبريل ابراهيم، نائب رئيس الكتلة الديمقراطية ورئيس حزب العدل والمساواة، رفضهم التوقيع على الإتفاق الإطاري في حال عدم تضمين تعديلاتها .
وقال، في ندوة صحفية بالخرطوم يوم الثلاثاء، من الصعوبة بمكان القبول بالاتفاق بوضعه الحالي . وأضاف (من يتوقع اقناعنا بالتوقيع فهو واهم) .
وأعلن رفضه أي مساس باتفاق جوبا أو تقويمه وتقييمه من غير أطرافه محذراً من اللعب بالنار . وأكد رفضهم لما وصفه بالتدخل الخارجي السافر في الشأن السوداني واعتبر الاتفاق الإطاري صناعة خارجية خالصة مبيناً إن الأطراف الدولية اصرت على التوقيع في التوقيت المحدد.
ترك: خطوات تصعيدية رفضا للاتفاق الاطاري
من جانبه قال الناظر سيد محمد الأمين ترك نائب رئيس الكتلة الديمقراطية إن شرق السودان يشهد حراكاً خطيراً رفضاً للاتفاق الإطاري.
وأوضح في ندوة صحفية بالخرطوم إن الحراك قد يسفر عن خطوات تصعيدية.
وأعلن رفضه تبني قضية شرق السودان من قبل آخرين داعياً القائد العام للجيش والوسطاء للجلوس معهم في منبر منفصل للوصول إلى اتفاق يتم تضمينه في الوثائق .
وفي سياق متصل حذرت حركة العدل المساواة السودانية من المساس باتفاق سلام جوبا مجددة رفضها الاتفاق الإطاري.
وقالت الحركة في بيان إنها أمنت على موقف قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية الرافضة لسياسة الأمر الواقع في القضايا الوطنية .
وأكدت الحركة على ضرورة استمرار التواصل مع مختلف الأطراف الرافضة لمبدأ الاقصاء بغرض بلورة رؤية مشتركة حول تحديات المرحلة. كما شددت على إحداث توافق وطني عريض يحافظ على استقلال القرار السياسي السوداني ويُفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية فاعلة وعريضة .
وأكدت الحركة على ضرورة حياد الآلية الثلاثية والقوى الاقليمية و الدولية في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية السودانية.