الطيران الحكومي يقصف الفارين من ولاية النيل الأزرق ويؤدي لجرحى وفقدان (14) شخصا

أدى قصف جوي في منطقة حدودية بجنوب السودان إلى إصابة لاجئ سوداني بجراح وفقدان أثر أربعة عشر شخصا آخرين من الفارين من أعمال العنف في ولاية النيل الأزرق

أدى قصف جوي في منطقة حدودية بجنوب السودان إلى إصابة لاجئ سوداني بجراح وفقدان أثر أربعة عشر شخصا آخرين من الفارين من أعمال العنف في ولاية النيل الأزرق وقد أدانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين القصف كما قالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف، واوضحت المتحدثة ان هذا الهجوم  نفذ يوم الاثنين على مرحلتين تم خلالهما إلقاء تسع قنابل على موقع لعبور اللاجئين يبعد بمسافة تقل عن العشرة كيلومترات من الحدود مع السودان. واوضحت انه وأثناء وقوع الحادثة كان يوجد نحو خمسة آلاف لاجئ في المكان الذي ينقل منه اللاجئون يوميا إلى المخيمات الجديدة التي أقامتها المفوضية العليا.  وذكرت المتحدثة أن المفوضية كانت تقوم مع المنظمة الدولية للهجرة، وقت وقوع الجولة الأولى للقصف، بالإشراف على نقل اللاجئين عبر الشاحنات إلى المخيمات الجديدة. وأضافت أن اللاجئين سارعوا عندئذ بمغادرة الشاحنات وأن موظفي المفوضية احتموا أيضا من القصف. وقام الموظفون، بعد توقف الهجوم، بحشد اللاجئين لتغادر القافلة وعلى متنها أكثر من ألف شخص إلى مكان آمن على بعد سبعين كيلومترا من الحدود، وقد فر أكثر من ثمانية وسبعين ألف شخص من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالسودان منذ أغسطس بسبب الاشتباكات هناك