الطيب زين العابدين يتوقع زيادة حدة الخلافات داخل المؤتمر الوطني بعد إقالة صلاح قوش

توقع المحلل السياسى والكاتب الاسلامى ، د.الطيب زين العابدين ، استمرار الخلافات داخل المؤتمر الوطنى على نحو أكثر حدة بعد اقالة صلاح قوش من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية وقال ان حديث الرئيس البشير عن زهده في الترشح لولاية قادمة، يفتح الباب أمام منافسة غير شريفة داخل الحزب. ورجح الطيب إلغاء مستشارية الأمن التي قال ان قوش خلقها لاعطاء نفسه دور بعد اعفائه من جهاز الأمن أثر خلافات فى الحزب ايضا . ولم يستبعد ان يبعد قوش من قيادة الحوار مع الحركة الشعبية بشأن ترتيبات مابعد الاستفتاء. ورأى دكتور الطيب ان قوش لم يكن خيارا موفقا لقيادة حوار سياسى نظرا لانه (شخص غير مرغوب فيه)، لافتا إلى اقتران شخصيته بالتعذيب وبيوت الاشباح 

وفي موضوع آخر قال الدكتور فاروق أحمد ادم حال الاصرار على الاستفتاء علي الاقليم في دارفور، هذا يعني تمرد للمجتمع الدارفوري. واذا تمرد مجتمع دارفور ستكون الغاية والهدف  الخرطوم، وليس انفصال دارفور. وقال فى ندوة اثر انفصال جنوب السودان علي الحركات المسلحة بدارفور، اذا حسمت الحركات المسلحة في دارفور الان بالسلاح، سيتواصل الامر مع الاجيال القادمة. واضاف الحل فى الشراكة السياسية والا لحق الغرب والشرق بالجنوب