الطرق المؤدية لمدينة السريف لا تزال مغلقة والحالة الصحية مفقودة و(48) مدرسة اساس خارج العمل

منذ (15) يوما لم تصل الى مدينة السريف بني حسين بشمال دارفور اي عربة تجارية او ركاب من مدينة سرف عمرة المنفذ الوحيد لنقل البضائع والسلع ، ولا تزال الطرق مغلقة من قبل الابالة ولم تفتح بعد 

منذ (15) يوما لم تصل الى مدينة السريف بني حسين بشمال دارفور اي عربة تجارية او ركاب من مدينة سرف عمرة المنفذ الوحيد لنقل البضائع والسلع ، ولا تزال الطرق مغلقة من قبل الابالة ولم تفتح بعد  ووصف شهود متعددون لراديو دبنقا من مدينة السريف الاوضاع الانسانية والاقتصادية في المدينة بأنها سيئة ، حيث يتكدس في المدينة نحو (13) الف اسرة نازحة من مختلف قرى المحلية المدمرة ، يتهددهم خطورة تفشي مرض اليرقان وامراض الخريف الاخرى، وكشف شهود واعيان بمدينة السريف انعدام الدواء في المدينة ، وعدم وجود اي طبيب بمستشفى المدينة الوحيد ، كما اكد الشهود كذلك عدم وجود اغاثة او خيام لايواء الاف الاسر مع اشتداد هطول الامطار فى فصل الخريف

لم توجد بكافة انحاء محلية السريف بني حسين مدرسة واحدة عاملة والبالغة (48) مدرسة قبل اندلاع الاشتباكات بين البني حسين والابالة نهاية العام الماضي . وشهدت تلك المدارس البالغة (48) مدرسة اساس عمليات تخريب مختلفة شمل بعضها الحرق والبعض الاخر النهب الكامل لاثاثاتها ، واصبحت جميعها مهجورة بعد ان اجبر سكان كل تلك القرى والارياف للنزوح القسريالى مدينة السريف . وعلى الرغم من بداية العام الدراسي بولاية شمال دارفور إلا ان محلية السريف لاتزال مدارسها مغلقة ، حيث لم توجد بالمحلية سوى (4) مدارس صالحة للدراسة منها (2) ثانوي و(2) اساس بالاضافة الى مدرسة ثانوية اخرى في غرة وجميعها لم تفتح ابوابها بعد لاستقبال التلاميذ والطلاب . وقال معلم من السريف لراديو دبنقا ان هناك جهودا محلية تجري من قبل ادارة التعليم بالمحلية بهدف وضع خطط لاستيعاب التلاميذ البالغ عددهم (ما بين 8 الى 10) الاف تلميذ وتلميذة تم تجميعهم في (7) مجمعات كبيرة داخل مدينة السريف المنكوبة . واشار المعلم كذلك الى انه ونتيجة للحرب التي اندلعت فإن التلاميذ والطلاب بمراحل الاساس والثانوي لم يجلسوا لامتحانات النقل حتى دخل العام الدراسي الجديد الذي لم يفتح ابوابه بعد ، مشيرا الى ان الطلاب الذين جلسوا للامتحانات هم فقط طلاب الصف الثامن اساس والثالث الثانوي . وناشد المعلم وزارة التربية والتعليم بولاية شمال دارفور بالتدخل العاجل وايجاد معالجات استثنائية للتعليم بالمحلية