لجنة الضمير بمتحف الهولوكوست تؤكد الابادة الجماعية في دارفور وعبدالواحد يشيد

لاول مرة فى تاريخها أعلنت لجنة الضمير بمتحف الهولوكوست حالة طوارئ الإبادة الجماعية مؤكدة أن الإبادة تجرى الآن فى دارفور. وقال توم بيرنشتاين رئيس لجنة الضمير إنهم بدأوا التحذير من خطر الإبادة الجماعية فى دارفور منذ بداية هذا العام.وقدرت أعداد القتلى ما بين 50 ألف إلى 100 ألف مع احتمال مئات الألوف من القتلى فى الأشهر المقبلة بسبب العنف المباشر وظروف الحياة المفروضة عمداً بواسطة الحكومة السودانية والمليشيات المتحالفة معها.

وأعرب عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان عن تقديره وإعجابه بإعلان لجنة الضمير بمتحف الهولوكوست حول الابادة الجماعية التي تجري في دارفور الآن ، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية تمارس أعمال القتل واستهداف المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، ولكن ما  يحدث في دارفور يختلف نوعيا بإطلاق يد الميليشيات هناك لترويع أمن المواطنين وممارسة القتل الجماعي والإبادة بحقهم.

وفي ذات الموضوع قال عبد الواحد إن الحكومة قد مهدت بشكل كامل لهذه الخطوة بطرد المنظمات وإرهاب قوات اليوناميد وأفسحت المجال لقوات حميدتي والميليشيات الأخرى باستهداف السكان. وأضاف عبد الواحد أن الحكومة تجهز مسرحية لسلام وهمي آخر لإخلاء المعسكرات من السكان وإخضاع دارفور كلها للميليشيات. وناشد عبدالواحد كل أهل دارفور بالتوحد للقضاء على هذه الميلشيات بالقوة كما ناشد العالم أجمع بالتدخل لوقف هذه الإبادة الجماعية.

وكان "توم بيرنشتاين" رئيس لجنة الضمير بمتحف الهولوكوست قد قال إنهم قد بدأوا التحذير من خطر الإبادة الجماعية في دارفور منذ بداية هذا العام وأن هذا التهديد قد أصبح حقيقة واقعة الآن.

وفي هذا السياق أوضح  "جيري فولر" أنهم كانوا يتحفظون على استخدام مصطلح إبادة جماعية ولكن الوضع وصل بشكل واضح إلى نقطة يمكن معها استخدام هذا المصطلح.  وأضاف أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأخرى لابد أن تتحرك الآن لإيقاف الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها.