شعار الصليب الأحمر الدولي - من موقع المنظمة على الأنترنت

أمستردام:17 يوليو: راديو دبنقا

أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدنان حزام اليوم الاربعاء، عن تلقي أكثر من (900) طلب بحث وما يزيد عن (445) ادعاء بالاعتقال من عائلات تبحث عن أحبائها، تم تقديم بعض ادعاءات الاعتقال إلى الأطراف المعنية.

واوضحت اللجنة في تقريرها عن الوضع الإنساني بالسودان، خلال النصف الأول من العام الجاري، انها ساعدت في إعادة الاتصال بأكثر من (20000 )عائلة مشتتة، عبر الهاتف بشكل رئيسي، وأجابت على ما يقرب من( 2500 )مكالمة عبر الخط الساخن

ووفق التقرير الذي تلقي (راديو دبنقا) نسخة منه، حافظت اللجنة على حوار ثنائي وسري مع أطراف النزاع لتذكيرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. كما قامت بتدريب( 1445) من حاملي الأسلحة في جميع أنحاء البلاد لتعزيز معرفتهم بقواعد الحرب.

واوضح الناطق الرسمي بأن اللجنة تبرعت بإمدادات جراحية لاثني عشر مستشفى في الخطوط الأمامية في ولايات كسلا والقضارف وسنار ونهر النيل والجزيرة ودارفور، وهي كافية لعلاج مئات المصابين بجروح خطيرة. وعالجت (85 )جريحًا بفريقها الجراحي المتنقل، وقامت بتسليم الأغذية التكميلية الجاهزة للاستخدام إلى( 28 )مركزًا للرعاية الصحية الأولية في كسلا.

إلى جانب تقديم المشورة الفنية والدعم المادي، بما في ذلك أكياس الجثث ومعدات الحماية الشخصية، لفروع جمعية الهلال الأحمر السوداني في ولايات القضارف وكسلا والخرطوم وشمال وغرب دارفور، وكذلك للمنشآت الطبية واللجان المجتمعية للمساعدة في التعافي والتوثيق والدفن المؤقت للموتى.

ووزع الصليب الاحمر، مواد غذائية على أكثر من 56,000 شخص في ولايات كسلا والنيل الأزرق والقضارف، فضلا عن المستلزمات المنزلية الأساسية على ما يقرب من (4,800) شخص في غرب دارفور. كما قدمت اللجنة منحًا نقدية إلى (71,500) شخص في ولايات كسلا والنيل الأزرق وغرب وشمال دارفور. وساعدت جمعية الهلال الأحمر السوداني في توفير الأدوات المنزلية الأساسية لنحو( 6000) شخص في ولاية النيل الأبيض.

وساعدت اللجنة حسب التقرير، في تحسين المياه والصرف الصحي لأكثر من( 400,000) شخص في جميع أنحاء البلاد، وتوزيع (14,000 )طن من الذرة الرفيعة، و(28,000) طن من الفول السوداني، و(18,000) طن من البذور المحسنة من اللوبيا، وما يقرب من( 7,000) أداة زراعية على حوالي( 24,000 )شخص، في ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق.

وأقرت اللجنة الدولية بان تدهور الأمن والتحديات الإدارية، لا تزال تعرقل جهود الإغاثة الإنسانية.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان بيير دوربس،: “ما تمكنا من القيام به في الأشهر الستة الماضية قليل جدًا مقارنة بالمعاناة الهائلة التي نشهدها كل يوم” واضاف “يحتاج الناس بشكل عاجل إلى المزيد من المساعدة، ونحن ندعو أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وبذل كل ما في وسعهم لتحسين وصول المساعدات الإنسانية.” وتابع : “الوضع الإنساني في مدن مثل الفاشر، حيث ظل الناس محاصرين في القتال منذ أشهر، أمر بالغ الأهمية”. “لا يمكن الوصول حتى إلى بعض المناطق في البلاد عبر الهاتف، مما يجعل العمل فيها شبه مستحيل. وفي الوقت نفسه، وفي جميع أنحاء البلاد، كان متطوعو جمعية الهلال الأحمر السوداني يعملون بمخاطر شخصية كبيرة.

Welcome

Install
×