الصحفي عبدالرحمن العاجب يكشف عن تعرضه للتعذيب اثناء الاعتقال
كشف عبدالرحمن العاجب الصحفي بجريدة اليوم التالى عن تعرضه للتعذيب البدني والضرب ، من قبل عناصر جهاز الامن أثناء التحقيق معه لمدة يومين متواصلين
كشف عبدالرحمن العاجب الصحفي بجريدة اليوم التالى عن تعرضه للتعذيب البدني والضرب ، من قبل عناصر جهاز الامن أثناء التحقيق معه لمدة يومين متواصلين
كشف عبدالرحمن العاجب الصحفي بجريدة اليوم التالى عن تعرضه للتعذيب البدني والضرب ، من قبل عناصر جهاز الامن أثناء التحقيق معه لمدة يومين متواصلين . وقال عبد الرحمن لراديو دبنقا ان عناصر جهاز الامن حققوا معه مرتين ، في يومين علي التوالي ، وانه تعرض للضرب والخنق لعدة مرات أثناء التحقيق . وذكر عبدالرحمن، انه اعتقل فى الثانى والعشرين من سبتمبر الماضى بمعية (9) من الشباب بوسط الخرطوم بواسطة قوة أمنية ، موضحا ان القوة الأمنية اقتادتهم لمكتب بحي العمارات القريب من وسط الخرطوم ، قضوا فيه ثلاثة أيام ، تم خلالها التحقيق معه ، وسُئل عن علاقته بالترتيبات المتعلقة بتأبين شهداء سبتمبر ، وعن علاقته بالحركات الشبابية ، وعن صلته برئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ . وقال العاجب انه نقل من معتقله بحي العمارات في اليوم الثالث لإعتقاله لمعتقل آخر في الخرطوم بحري بالقرب من موقف شندي ، قضي فيه سبعة ايام قبل أن يطلق سراحه يوم الاربعاء ، دون توجيه اى اتهام له ، وذلك بعد عشرة ايام من الإعتقال.
من جهة ثانية تعرض سجين بسجن الهدى بأم درمان يدعى مجاهد محكوم عليه بالسجن 20 عاماً ، تعرَّض للضرب والاذى المبرح إثر حملة تفتيش على الموبايلات قامت بها الشرطة داخل السجن . وذكرت جريدة (لتغيير ) المستقلة أن السجين مجاهد كان يهاتف أهله للمعايدة عليهم ، وعندما جاءت حملة التفتيش رفض اعطائهم الموبايل ، فقاموا بضربه بالبنادق والهراوات حتى كُسرت يده واصيب في صدره . الجدير بالذكر أن المساجين يهربون الموبايلات الى داخل السجن عبر بعض الحراس ، الذين يتلقون امولا من المساجين نظير ذلك وغيرها من الخدمات.