الصحفي السوداني داؤود إبراهيم هري يفوز بجائزة الشجاعة العالمية للصحافة

نال الصحفي السوداني داؤود إبراهيم هري جائزة الشجاعة العالمية للصحافة نتيجة لدوره البارز في مجال العمل الصحفي من خلال تغطيته الميدانية لما يجري في دارفور مع زميله الصحفي البريطاني الذي جري اعتقالهما معا في دارفور العام الماضي وأطلق سراحهما لاحقا بضغوط أمريكية غربية مصحوبة بحملة ضارية من قبل المؤسسات الإعلامية الكبرى في العالم. وأنتج داؤود وهو صحفي من دارفور مع زميله الصحفي البريطاني فيلما قصيرا جرى عرضه هذا العام. وأعرب الصحفي داؤود هري في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع الجزء الأول منها يوم غد السبت عن سعادته بالجائزة التي تمنح للصحفيين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل نقل الحقيقة للناس. وقال لراديو دبنقا إنه أهدي هذه الجائزة لكل الصحفيين في مناطق النزاعات المعرضين للموت تحت أي لحظة و"لاختي الشهيدة التي دافعت عن نفسها حتى الموت في هجوم من قبل المليشيات في دارفور."

وكان الصحفي هري الذي يحمل الجنسية الأمريكية تعرض مرتين للاعتقال بواسطة جهاز الأمن السوداني، الأول كان في العام 2006م بمعية زميله بول سليك كانا بريطاني الجنسية، أثناء أداء مهمة لقناة ناشنيال جغرفيك، بينما تم الاعتقال الثاني في العام 2016م مع زميله كانا أيضاً عندما حاولا إجراء تحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية من قبل الجيش السوداني بجبل مرة بدارفور.