الصحة تتكفل بعلاج الجرحي ، ومحامو دارفور يطالبون بسقف زمني للجنة نبيل اديب

قالت وزارة الصحة الاتحادية انها تتابع  وعن كثب الاوضاع الصحية للجرحى والمصابين في جريمة اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في الإفطار الذي دعت له أسر الشهداء احياءا  للذكري الثانية لمجزرة فض الاعتصام . واكدت الوزارة في بيان لها امس تسخيرها لجميع الامكانات المتاحة لدعم جهود علاج الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة الاتحادية. واوضحت الوزارة ان عدد القتلي بلغ شهيدين و 37 حالة إصابة وتفصيلها: شهيد و14 إصابة بمستشفى الزيتونة و5 أصابات بمستشفى فضيل و8 أصابات بمستشفى الفيصل و شهيد و8 إصابات برويال كير، بجانب اصابتين بمستشفى الشرطة. 
في السياق اعلنت المفوضية القومية لحقوق الانسان عن تكوينها للجنة عليا للتقصي في مقتل (2) من الثوار وجرح العشرات في اطلاق النار مساء الثلاثاء على المشاركين في احيائهم للذكري الثانية لفض الاعتصام ومعرفة الذين نفذوا أو تواطؤا في تلك الجريمة وشددت على أنها ستعلن للرأي العام النتائج في أقرب وقت ممكن.وعبرت المفوضية في بيان لها  عن بالغ قلقها من تزايد حالات قمع المظاهرات والتجمعات السلمية بالقوة المفرطة وغير الضرورية في أحيان كثيرة.وناشدت المفوضية في بيانها النائب العام ضرورة اتخاذ الإجراءات الجنائية في مواجهة جميع المتورطين في تلك الانتهاكات، وبالأخص تقديم الأشخاص الذين أمروا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والذين نفذوا أو تواطؤا على ارتكاب تلك الجرائم.
من جانبها طلبت هئية محامي دارفور  من رئيس الوزراء  عبدالله حمدوك امس ان يمنح لجنة نبيل اديب مهلة أقصاها اسبوعا وذلك لتقديم تقرير اولي بما توصلت إليها من نتائج في التحقيق عن جريمة فض الإعتصام، وعلى ضوء التقرير الأولي ان  يضع التوصيات بالبينات المتوفرة امام النائب العام لإتخاذ ما يجب إتخاذ وفقا للقانون بفتح بلاغات جنائية في مواجهة مرتكبي المجزرة ، او ان يمنح لجنة نبيل فرصة أخيرة لتقديم تقريرها النهائي عن الوقائع التي تم التقصي بشانها بالفعل ولمدة لا تتجاوز (٦٠) يوما ، غير قابلة للتمديد مع تكليف ذات اللجنة بالإستمرار في اداء عملها بالتحقيق والتقصي في الوقائع التي لم تكتمل بشأنها التحقيف ولفترة نهائية اقصاها (٩٠) يوما  .
من جهتها اعلنت شبكة الصحفيين السودانيين عن عن دعمها وتأييدها لكل المطالب التي وردت في مذكرة أسر الشهداء الذي تمت تلاوته عقب إفطار أسر الشهداء بميدان القيادة العامة يوم الثلاثاء .وقالت الشبكة في بيان لها امس انها واذ تعلن عن دعمها ومساندتها لما جاء في مذكرة أسر الشهداء من مطالب وخيارات كان من ضمنها التصعيد الثوري، تدعو للتنسيق والتعاون بين الأجسام والقوى الثورية الحية نحو تشكيل كتلة تقود الفعل الثوري.