الصحة بالنيل الأبيض : تفي وجود إي حالات للكوليرا بالولاية ، وتؤكد هشاشة الوضع الصحي

نفت السلطات الصحية بولاية النيل الابيض عدم وجود أي حالات للكوليرا بالولاية ، مؤكدة وجود هشاشة ونقص في الادوية وضغط كبير على الخدمات الصحية بسبب الزيادة الكبيرة في اعداد النازحين في الولاية.

وقالت دكتورة مزاهر ابراهيم من وزارة الصحة بالولاية لراديو دبنقا يوم الخميس ان الزيادة الكبيرة في اعداد النازحين يشكل ضغطاً كبيراً على الخدمات في المرافق الصحية من ادوات المعامل والادوية والمحاليل والاسرة .

واكدت مزاهر عدم تسجيل أي حالة للكوليرا حتى الان في الولاية موضحة ان الحالات الموجودة هي حالات للإسهامات الناتجة لتغير مياه الشرب وتلوثها مع بداية موسم الخريف هذا بجانب الانتشار الكثيف للملاريا والتايفويد ، مشيرة الى انتشار كثيف للنواقل خاصة الذباب والبعوض مما يزيد فرص التلوث ، ونوهت الى عدم وجود أي مكافحة للنواقل حتى الان سواء على مستوى الطور المائي او الطائر.

(37) طنا من الامداد الدوائي من منظمة الصحة العالمية

كشفت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان عن تسلمها (37) طنا من الامداد الدوائي من منظمة الصحة العالمية يوم الخميس.

واكد دكتور أحمد سليمان مدير منظمة الصحة العالمية بولاية شمال كردفان في بيان ان الامداد الذى وصل تحتوي على عدد كبير من الأدوية المختلفة ،ادوات الجراحة والتخدير والمحاليل ، إلى جانب المناظير الطبية وذلك بهدف مساعدة الولاية في علاج ودعم المرضى خاصة وإن الولاية بها نزوح كبير من داخل وخارج الولاية.

 واشار البيان الى أن المعدات والادوية سيتم توزيعها على كافة المستشفيات والمراكز الصحية كما أكد جاهزية المنظمة لدعم القطاع الصحي. 

من جانبه اعرب المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية دكتور الفاتح عبد الرحمن عن شكره وتقديره لمنظمة الصحة العالمية لدعمها المتواصل للولاية بالأدوية والمعينات الجراحية.

تواصل تدفق النازحين الى ولاية النيل الابيض

من جهة ثانية تواصل تدفق النازحين الى ولاية النيل الابيض منذ اندلاع الحرب في الخرطوم في منتص ابريل الماضي. وقال عماد مساعد من غرفة طوارئ محلية كوستي لراديو دبنقا ان عدد مراكز الايواء الخاصة بالنازحين في كوستي لوحدها بلغ 51 مركزاً ، واشار الى وجود زيادة ملحوظة في اعداد النازحين مع بداية الهدنة الاخيرة ، ونبه الى وجود معاناة وسط النازحين في الحصول على الخدمات الصحية ومواد الايواء والاغاثة ، مشيراً الى النسبة الاكبر من الخدمات الانسانية المقدمة بواسطة الجهود الشعبية وطالب المنظمات بضرورة التدخل على مستوى الاسر المستضيفة حيث تعانى الاسر المستضيفة للنازحين من اوضاع معيشية حرجة.