الصحافي فيصل محمد صالح: حملات اعتقال الطلاب تجاوزت الخط الأحمر وتهدد الاستقرار في البلاد

قال الصحافي فيصل محمد صالح عضو اللجنة ومدير مركز طيبة برس للخدمات الإعلامية إن الخطوة الانتقامية من طلاب المؤتمر الوطني المدعومين من كل أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية قد تجاوز الخط الأحمر…

قال الصحافي فيصل محمد صالح  عضو اللجنة ومدير مركز طيبة برس للخدمات الإعلامية إن الخطوة الانتقامية من طلاب المؤتمر الوطني المدعومين من كل أجهزة الدولة التنفيذية والأمنية قد تجاوز الخط الأحمر، وأنهم يريدون تجاوز كل الخطوط  وأن المشاكل الكبيرة والصراعات السياسية التي يعاني منها السودان من حروب في عدد كبير من الولايات ، بالإضافة لهذه الانتهاكات يمكن أن توسع الشقة بشكل أكبر ويمكن أن تخلق مرارات تهدد وحدة السودان ونسيجه الاجتماعي.

وأوضح فيصل في مقابلة مع راديو دبنقا أن اللجنة التي انبثقت عن هذا الاجتماع ليست هي لجنة قومية بكاملها وإنما هي نواة للجنة قومية من الذين حضروا الاجتماع وأنها سوف توسع من اتصالاتها، مشيرا إلى أن اللجنة تضم نحو  12 عضوا للاتصال مع شخصيات أكاديمية وسياسية ومع قيادات اجتماعية وقبلية  وليس بالضرورة شخصيات حزبية وإنما سوف تتوسع وتتصل بشخصيات دينية.

وقال فيصل إن اللجنة ستجتمع مع القيادات  الاجتماعية والشخصيات الأكاديمية ومدراء الجامعات باعتبارهم المسؤولين عن الحماية  داخل الحرم الجامعي، وذلك بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الحزبي وذلك من منطلق تجاوز الصراع السياسي والصراع الفكري من كل أطياف وألوان المجتمع السوداني. واكد فيصل أن الاعتداء الذي يحدث الآن لطلاب وطالبات دارفور هو ليس العنف الذي تعودنا أن يحدث من حين إلى آخر وإنما هو استهداف علي أساس عرقي وجهوي، مؤكدا أن هذا خط  أحمر  يهدد سلام السودان بشكل أكبر من ما هو حادث الآن، وأيضا يهدد احتمالات الاستقرار في المستقبل.

وقال ايضا إن الاعتداءات قد تجاوزت الاعتداءات  علي الطلاب والطالبات الي الاعتداءات في  الداخليات  بغض النظر عن انتمائهم السياسي  والهوية فقط لمجرد أن أصولهم من دارفور وينتمون إلى رابطة  طلاب دارفور. وأشار فيصل إلى أن اللجنة تهتم بالموقف الوطني العام  للشخص وأن تكون رؤيته  لما يحدث هو سلوك خطير جدا ويمكن أن يهدد وحدة السودان واستقراره وسلامة، داعيا أي شخص يتوفر عنده هذا الشعور الانضمام إلى اللجنة. وأشار إلى أن اللجنة قد انبثق منها  لجانا قانونية تضم محامين  تحاول الوصول لكل الطلاب المعتقلين والذين تم فتح بلاغات ضدهم وتمثيلهم في المحاكم، إلى جانب لجنة طبية  لرعاية الطلاب الجرحى والمصابين.

واضاف فيصل لراديو دبنقا إن عددا كبيرا من الطلاب المصابين والجرحى لم يستطيعوا الوصول إلى المستشفيات والعيادات الطبية خوفا من الاعتقال، ذلك لأن هناك مطاردات تستهدفهم داخل المستشفيات ومراكز العلاج. وكشف فيصل عن وجود عدد من الطلاب والطالبات  لديهم امتحانات ولم يستطيعوا الوصول إلى مراكز الامتحانات خوفا على سلامتهم. وأضاف أنهم يسعون إلى الالتقاء مع وزير العدل والأجهزة الأمنية والشرطية وأيضا الاتصال بشخصيات قد تكون محسوبة علي المؤتمر الوطني لكن سوف يتم الاتصال بهم إذا تفهموا  الهم العام، مشيرا إلى أنهم لن يستثنوا أحدا من الاتصال إلا إذا رفض الحديث عن ما يحدث.

Welcome

Install
×