الصادق المهدي يقول ان البشير امام (3) خيارات ودول الترويكا تدعو الحكومة الاستجابة لمطالب الشعب بجدية

قال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ان نظام البشير اماه الان (3) خيارات  . واوضح ان الخيار الاول يتمثل في استمرار النظام في مواجهة خاسرة تسفك مزيداً من الدماء بلا طائل بينما يتمثل الخيار الثاني في تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة مؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب لبناء النظام الجديد المؤهل لتحقيق السلام والديمقراطية.واشار الى ان الخيار الثالث امام يتمثل في قيام الرئيس نفسه بالتفاوض مع القوى الشعبية لإقامة نظام جديد قومي وغير إقصائي. واكد الصادق المهدي في مؤتمر صحفي امس ان الحل الأمثل هو الاستجابة لمطالب الشعب بتنحي النظام ورئيسه وتحقيق المطالب التي نادت بها قوى الحرية والتغيير.

وعلى المستوى الدولي دعت دول  الترويكا (بريطانيا ، امريكا ، والنرويج ) الحكومة الاستجابة الى مطالب الشعب السودانى بطريقة جادة وبمصداقية ، كما طالب فى بيان بالانتقال لنظام سياسى شامل يتمتع بشرعية اكبر ،ودعا البيان الى اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين ، ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وازالة جميع القيود المفروضة على الحريات ، ورفع حالة الطوارئ. واكد البيان ان الاحتجاجات وجدت الدعم الشعبى فى 6 ابريل، واصبح طلب التغيير السياسى من شعب السودان الشجاع والصامد اكثر وضوحا وقوة. كما دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية، تيبور ناجي، الحكومة إلى وقف استخدام كل انواع العنف ضد المتظاهرين المدنيين، بما فى ذلك المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم، في الأيام المقبلة، وقال ان اقراراستخدام العنف ضد المدنيين سيؤثر فى الايام المقبلةعلى جميع جوانب العلاقات الثنائية مع الحكومة السودان ،مشيدا بسلمية التظاهرات.