الصادق المهدي يقول انه لم يقدم اعتذارا ويعلن عدم الاستمرار في الحوار

قال رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، أن عملية الحوار التي دعا لها الرئيس البشير قد انهارت في اول اختبار لحرية الراي ، وأشار المهدي الى ان السودانيين تفاؤلوا بفجر جديد في البلاد ، الا ان هذا الفجر كان كاذبا

قال رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، أن عملية الحوار التي دعا لها الرئيس البشير قد انهارت في اول اختبار لحرية الراي ، وأشار المهدي الى ان السودانيين تفاؤلوا بفجر جديد في البلاد ، الا ان هذا الفجر كان كاذبا . واعلن الصادق المهدي في خطبة الجمعة بمسجد الانصار بودنوباوي ، اعلن عدم إستمرار حزبه في الحوار مع الحكومة ، وقال ” لا يمكن الاستمرار في التجربة الموؤودة بلا مراجعات أساسية تحقق مشروع حل سياسي أكثر جدوى . ونفي المهدي ان يكون قد تقدم بأعتذار لاى جهة ، وقال “بعض الناس صوروا بيان المحامي ، علي قيلوب على غير حقيقته ، إنه ليس اعتذاراً وليس التماساً بل إجراء توضيحي” . وطالب المهدي بإطلاق سراح كافة المحبوسين لمساءلات سياسية وعلى راسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ ، وطلاب جامعة الخرطوم الثلاثة: محمد صلاح الدين وتاج السر جعفر ومعمر موسى الذين نشرت أسرهم تفاصيل التنكيل الذي يتعرضون له . وتعهد المهدي بإجراء اتصالات واسعة مع كافة الأطراف السياسية للاتفاق على رؤية موحدة حول الآلية الجامعة المنشودة ، قبل أن يقترح وسيلة قومية لعملية السلام العادل الشامل ، وللربط بين عملية السلام والوفاق الوطني الجامع.