الصادق المهدي: حديث الحكومة عن انهاء الحركات المسلحة وهم وعلى الخرطوم الالتزام بوقف العدائيات

وصف الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حديث الحكومة عن إنهاء وجود القوى المسلحة … وحول العقوبات الأميركية قال الصادق …

وصف الامام الصادق المهدي  رئيس حزب الأمة القومي حديث الحكومة عن إنهاء وجود القوى المسلحة من خلال ما حدث في قوز دنقو، وأخيراً في شمال وشرق دارفور، والخلافات داخل الحركة الشعبية، بانه "وهم".واكد  الصادق المهدي الذي كان يتكلم في الافطار السنوي لحزب الامة بداره بأمدرمان  ان القوى المسلحة ما زالت موجودة في عدة مناطق داخل السودان في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وفي دارفور، في كاودا وخور يابوس ووادي هور وجبل مرة وجبال السريو.وطالب الحكومة بالالتزام بوقف العدائيات وآلية مراقبة التنفيذ العادلة، وانسياب الإغاثات الإنسانية وإسناد ذلك للمعونة الأميركية، وإيكال الإخلاء اللازم للصليب الأحمر، بجانب إطلاق سراح المحبوسين والأسرى، وكفالة الحريات ، والالتزام بالعفو العام.

وحول العقوبات الأميركية قال الصادق المهدي إن النظام توهم أن الإجراء المحدود الذي اتخذه الرئيس السابق – باراك أوباما لتخفيف العقوبات يمثل مركب عبور نحو التطبيع

مع الأسرة الدولية.وأشار الى أن القراءة الموضوعية تقول بأن شروط رفع الحظر الأميركي غير متوافرة، "لأن هنالك مطالب أخرى فوق المسارات الخمس اهمها مساحة حريات سياسية أوسع، وحرية النشاط المدني، والصحفي".

وكان الامام الصادق المهدي قد دعا ايضا في خطابه النظام الحاكم في السودان لإطلاق "وثبة وطنية حقيقية" لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي وأوضح المهدي أن النظام فقد صلاحية الاستمرار وأكد أن الخيار الوحيد المجدي هو هندسة طريق نحو الحكم والسلام والدستور لا يعزل أحداً ولا يسيطر عليه أحد،و دعا المهدي لهيكلة القوات النظامية بصورة تكفل قوميتها وتوفق موقف القوى المسلحة الأخرى، بجانب إقامة حكم إنتقالي قومي لا يهيمن عليه حزب ولا يعزل حزباً، وتمثل فيه القوى السياسية رمزياً، بينما تكوينه الغالب تكنوقراطي.

Welcome

Install
×