الصادق المهدي: امبيكي استعجل ووقع لاجبارنا والاتحاد الافريقي يمهل المعارضة حتى يوم الاثنين

في اول رد فعل للامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي حول رفضه مع … وان الرفض جاء نتيجة تحفظهم على (3) بنود من خارطة الطريق… وان الخلاف محدود وقابل للتفاهم

في اول رد فعل للامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي حول رفضه مع الحركات المسلحة الثلاثة التوقيع على خارطة الطريق قال الصادق  المهدي ان الوساطة الافريقية برئاسة امبيكي استعجلت التوقيع على خارطة الطريق في اديس ابابا لوضعنا  امام الامر الواقع لعلها تجعل اتفاقنا بعد ذلك لاحقا كما حدث لقيادتي الجنوب (سلفاكير ومشار) وذلك عندما وقع مشار اولا على اتفاق السلام  ورفضه سلفاكير ثم عاد لاحقا ووقع عليه. واكد الامام الصادق المهدي في مؤتمر صحفي عبر وسائل التواصل الاجتماعي  يوم الخميس ان الرفض جاء نتيجة تحفظهم  على (3) بنود من خارطة الطريق  الموقع عليها من طرف الحكومة وامبيكي   تتعلق بالبند (3) و(3.1)  و(3.2).  واوضح  المهدي حول البند (3) ان النص المطلوب ان يتضح  ان الحوار الداخلي  بداية ولايوصف بأنه هو الحوار الوطني ثم يصير هو حوار قومي او طني بعد ضم الاخرين . واوضح ان المطلوب في البند (3.1) النص بضم قوى سياسية اخري  في الخارج وليس حزب الامة وحده بينما المطلوب في البند (3.2)  النص على إضافة حكومة السودان  لالية (7+7) لضمان الالتزام بالتنفيذ . واضاف الصادق المهدي قائلا (يلاحظ ان الخلاف محدود وقابل للتفاهم لولا ان الوسيط السيد امبيكي استعجل والآن يمكنه الضغط على الجانب الحكومي  لقبول التحفظات التي هي في حقيقة امرها توضيحات ).

ومن جهة ثانية اوضح الصادق المهدي ان المعارضة التي رفضت التوقيع  ليست ممتنعة او غير مبالية  بضرورة تنفيذ وقف فوري لاطلاق النار واتاحة وصول الاغاثة الانسانية للناس جميعا، وقال (نحن حريصون  للغاية  على وقف إطلاق النار  ووقف الحرب  وتنفيذ الاجراءات التي  تقيم الثقة بين الاطراف المتفاوضة او المتحاورة حتى نصل لهذا الامر. واكد ان الوسيط  الافريقي  كان يمكنه الانتظار قليلا يومين او ثلاثة لكي يجري التداول حول مطلبنا وتحفظنا في البنود (3) و(3.1) و(3.2)،  واوضح ان الامر (كان ممكنا لان الفجوة ليست بعيدة  ولكن الاستعجال ادى  الى هذه النيجة)

 ومن جانب الاتحاد الافريقي أمهلت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما المعارضة السودانية أقل من أسبوع للتوقيع على خارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة الأفريقية الإثنين الماضي بأديس أبابا ووقعت عليها الحكومة منفردة مع الوسيط ثامبو امبيكي. وأثنت زوما في بيان لها  يوم الأربعاء، على الحكومة السودانية لتوقيعها على اتفاق خارطة الطريق، "كجزء من الجهود الرامية إلى التصدي للتحديات العديدة التي تواجه السودان". ودعت زوما الأطراف الممتنعة للتوقيع على وجه السرعة على الاتفاق، وفي مدة أقصاها (28) مارس الحالي، من أجل إعطاء دفعة لعملية ستؤدي إلى تسوية الصراعات المتعددة في السودان. وطالبت الأطراف التي لم توقع بعد على الكف عن اصدار أي تصريحات علنية غير مفيدة، لتجنب المخاطرة بما التزمت بالعمل على تحقيقه، وهو سلام دائم في السودان. وأشادت زوما بتحالف قوى المستقبل لعقده اجتماعا، الثلاثاء، مع آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني والاتفاق على تكوين لجنة رباعية لدراسة مخرجات الحوار، وذلك في حضور ثابو أمبيكي.

Welcome

Install
×