الشيوعي يختار النضال الجماهيري والثورية تتساءل
أعلن الحزب الشيوعي وقف مشاركته في المسار التفاوضي مع المجلس العسكري واستمرار في النضال السمي مع الجماهير في الشارع وصولاً للتغيير الجذري. وأعلن محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي أمس بمقر الحزب في الخرطوم عدم مشاركة الحزب في أي من مستويات السلطة في ظل مشاركة المجلس العسكري.
أعلن الحزب الشيوعي وقف مشاركته في المسار التفاوضي مع المجلس العسكري واستمرار في النضال السمي مع الجماهير في الشارع وصولاً للتغيير الجذري. وأعلن محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي أمس بمقر الحزب في الخرطوم عدم مشاركة الحزب في أي من مستويات السلطة في ظل مشاركة المجلس العسكري. وقال إن الوثيقتين السياسية والدستورية منحازتان للمجلس العسكري وتكرسان للهيمنة الكاملة للمجلس العسكري على مجلس السيادة وشئون الجيش والأمن عبر تعيين وزير الدفاع والداخلية بهدف تغيير تركيبة الجيش بضم المليشيات إليه.. وأعلن عن رفض الحزب القاطع لتقرير لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام موضحاً إن مهمتها طمس الحقائق وتقييد الجرائم ضد مجهولين وتبرئة القتلة الحقيقيين . وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بإشراف دولي وإقليمي. وجدد مطالبته بحل جهاز الأمن والمليشيات بما فيها الدعم السريع، وإلغاء قانون الأمن واعادة تشكيل جهاز الأمن على أساس مهني على أن تقتصر مهامه على جمع المعلومات وتحليلها.
من جهته دعا المهندس صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي حلفائه في الحرية والتغيير إلى رفض الحوار والمشاورات والاستمرار في الثورة إلى حين اسقاط نظام المجلس العسكري عبر النضال السلمي . وقال صديق يوسف القيادي في الحزب السيوعي إن عدد القتلى على يد المجلس العسكري بلغ 242 إلى جانب عشرين آخرين لم يتم التعرف عليهم، فضلاً عن الجثث التي تم القاءها في النيل ومئات المفقودين أوضح إن عدد الضحايا في ظل المجلس الانتقالي يفوق عدد الذين قتلوا على يد البشير منذ 2013 إلى لحظة سقوطه وأعلن صديق يوسف سحب ممثل الحزب من لجنة التفاوض موضحاً أنهم لن يشاركوا في التفاوض مع المتورطين في قتل المواطنين.