الشيوعي يحذر من اعادة الشراكة مع العسكر.. ويدعو للاستعداد لمواكب 6 أبريل
دعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني للاستعداد لمواكب 6 أبريل الحاشدة المعبرة عن رفض الانقلاب ومواصلة التصعيد الجماهيري
دعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني للاستعداد لمواكب 6 أبريل الحاشدة المعبرة عن رفض الانقلاب ومواصلة التصعيد الجماهيري ، وشددت على ضرورة التنظيم والتعبئة والتحضير الجيّد للانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني، لاسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، بعد سد النقص بتوفير العامل الذاتي بوجود المركز الموحد والميثاق للتوافق علي وثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم المدني الديمقراطي ، واستقلال القضاء وحكم القانون ، وتفكيك التمكين واستعادة اموال الشعب المنهوبة ، وعودة شركات الجيش والأمن والدعم السريع لوزارة المالية، والترتيبات الأمنية لحل مليشيات الدعم السريع ومليشيات الكيزان وقوات الحركات ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد .
ولفتت السكرتارية لا اشتداد الحصار على الانقلاب في الخارج وارجعته لصمود الشارع السوداني ورفض الاعتراف بالانقلاب تحت شعار " لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة"ورفض اتفاق البرهان حمدوك. واشارت لتقرير فولكر أمام مجلس الأمن وعكسه للواقع المرير الذي ازعج الانقلابيين وورات ان تهديد البرهان بطرد فولكر من البلاد إعادة لمهزلة استخفاف المخلوع البشير بمنظمة الأمم المتحدة. بحجة التدخل الأجنبي وهو الذي فتح الباب على مصراعيه للتدخل الخارجي.. واكدت ان شعب السودان لايعول على العامل الخارجي.. بل العامل الداخلي هو الحاسم في التغيير وتمسكت باهمية ملاحقة المجرمين ومحاكمتهم في الجراثم ضد الإنسانية كما في مجزرة فض الإعتصام ومجازر ما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر.. وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
وحذرت السكرتارية من تسارع الخطوات للتسوية التي تعيد الشراكة مع العسكر في اشارة لمبادرة الاتحاديين بعد اجتماعهم الأخير في القاهرة ومبادرة حزب الأمة كما جاء في تصريح اللواء معاش برمة ناصر والجبهة الثورية في اجتماعها الأخير في الدمازين والتصدع داخلها بجانب خطوات فولكر للتسوية التي دعمها أصدقاء السودان. مما يعيد إنتاج الأزمة ونهب ثروات البلاد وتهديد وحدتها وسيادتها الوطنية. وجددت السكرتارية رفضها لاي تسوية او انقلاب عسكري يقطع الطريق مرة أخرى أمام الثورة