الشيوعي يتوقع تمدد الخلافات بين القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري
توقع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مسعود الحسن تمدد الخلافات والتصدعات بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري..
توقع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مسعود الحسن تمدد الخلافات والتصدعات بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وقال مسعود في حوار مع راديو دبنقا إن التصدعات لن تتوقف لأن الاتفاق مبني على اقتسام السلطة وأن كل طرف من الأطراف يريد أن ينال أكبر قدر من (كيكة ) السلطة.
وأشار إلى تغييب الجماهير مفجرة الثورة، وأن الحرية والتغيير لم تستفد من تجربتها السابقة مع اللجنة الأمنية التي ظلت وستظل تضمر الانقلاب على السلطة المدنية وهي تستحوذ على نسبة كبيرة في الحكم و٨٥% من الاقتصاد، وهذا لن يتغير ما لم يتم هيكلة الجيش وحل المليشيات وعودة شركات الجيش لوزارة المالية.
ورداً على سؤال هل سيقبل الشيوعي الدعوة حال تقديمها له من الحرية والتغيير المجلس المركزي للتشاور حول الإتفاق الإطاري، قال مسعود إن قرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ترفض الجلوس مع أي كتل وهذا مبني على تجربته منذ تحالف قوي الإجماع ومن الحرية والتغيير وهي التجربة التي انتقدها الحزب واعتذر عنها للشعب السوداني . وأرجع ذلك إلى أن القرار في هذه التحالفات يتخذ بالأغلبية وهذه مشكلة أضرت بموقف الحزب المستقل،وأظهره وكأنه متباين عما يتخذ من قرارات. وأوضح إن رأي الحزب وقراراته تتخذ بالتوافق والإجماع والمختلف حوله يتم تأجيل النقاش والحوار حوله، لذلك فالحزب ليس ضد الحوار مع القوى السياسية ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة منفردة.
وقال إن التحالفات كانت تجربة سيئة ومضرة بالعمل السياسي في السودان.وحول السيناريوهات المتوقعة توقع مسعود عدداً من السيناريوهات منها أن يتحول الاتفاق الإطاري إلى اتفاق نهائي ويتم تكوين حكومة شراكة بين العسكر والمجموعات المدنية ويمكن أن يحدث هذا صراعاً بين هذه المجموعات يؤدي إلى صراع مسلح لوجود مجموعات مسلحة في الطرفين، الدعم السريع في جانب وهناك أطراف مرتبطة بالبرهان والشاهد على ذلك توقيع طرفين من المكون العسكري على الإتفاق الإطاري لكن مسعود عاد ورجح سيناريو انتصار الثورة في نهاية الأمر لوضوح مطالب الثورة ووضوح المواقف من مشروع الثورة والتغيير الجذري.