الشركات السعودية والاماراتية تتسابق لادارة الميناء الجنوبي لبورتسودان وتحذير العمال

هددت النقابة البديلة لعمال الموانئ البحرية في بورتسودان بتصعيد الاحتجاجات في حال شروع الحكومة في خصخصة الميناء الجنوبي. وقال عثمان طاهر رئيس النقابة البديلة لعمال الموانئ البحرية لـ"راديو دبنقا" إنهم شرعوا أمس الخميس في التنظيم لحملات تستهدف توعية الشارع في بورتسودان بمخاطر إجراءات الخصخصة. وكشف عن تقدم ست شركات لإدارة الميناء الجنوبي من بينها شركات سعودية وإماراتية. وقال إن إجراءات الخصخصة تهدد بتشريد عمال الموانئ البحرية.
ومن جهة ثانية قلل عثمان من أهمية حديث المسئولين عن تسمية الخصخصة بأنها تعنى بالإدارة أسوة بالشركة الفلبينية التي تعمل في تشغيل ميناء الحاويات. وأشار في مقابلة مع راديو دبنقا إلى أن دور الشركة الفلبينة ينخصر في المساعدة في عمليات التشغيل وأن عقدها يسري لمدة ثلاث سنوات، موضحاً أن العطاء المطروح الآن أمام الشركات الست ينص على الإدارة الكاملة للميناء لمدة 20 عاما.
وحول ما أثير عن تكدس الحاويات في ميناء بورسودان اتهم عثمان طاهر جهات لم يسمها بإدارة حملة إعلامية منظمة تهدف للتمهيد لإجراءات الخصخصة، مشيراً إلى أن الحملة ركزت على التناول المنظم لقضية تكدس الحاويات في الميناء في وسائل الإعلام. وعزا الازدحام في الميناء الجنوبي خلال فترة الصيف لطبيعة أجواء المدينة الساخنة والقطوعات المتكررة للتيار الكهربائي. وحمل جهات أخرى لم يسمها مسئولية البطء في تخليص الحاويات.