الشرطة تلقى القبض على (104 ) متظاهرا من ضحايا سوق المواسير بالفاشر
نفت حكومة شمال دارفور اي صلة لها بسوق المواسيير ، وقالت في بيان لها امس ان الذين اصيبوا في هذه الاحداث انما كانت اصاباتهم برصاص المتظاهرين وليس من القوات المتصدية للشغب . لكن مواطنيين وشهود عيان في المدينة نفوا ذلك ، واكد اللواء عبد الرحمن الطيب عبد الرحمن ، مدير شرطة ولاية شمال دارفور, أن الشرطة وجدت مقاومة من المتظاهرين مما ادي الي حدوث اشتباكات ،
نفت حكومة شمال دارفور اي صلة لها بسوق المواسيير ، وقالت في بيان لها امس ان الذين اصيبوا في هذه الاحداث انما كانت اصاباتهم برصاص المتظاهرين وليس من القوات المتصدية للشغب . لكن مواطنيين وشهود عيان في المدينة نفوا ذلك ، واكد اللواء عبد الرحمن الطيب عبد الرحمن ، مدير شرطة ولاية شمال دارفور, أن الشرطة وجدت مقاومة من المتظاهرين مما ادي الي حدوث اشتباكات ، اضطرت الشرطة لاستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع. ونتج عن ذلك وفاة ثلاثة من المتظاهرين واصابة 25 اخرين, اصابات خفيفة ، وقد تم نقل الجرحى المستشفي لتلقي العلاج. واعلنت الشرطة في بيان انها, القت القبض علي مئة واربعة من المتظاهرين ، وفتحت في مواجهتهم بلاغات جنائية ، لكن حركة العدل والمساواه ، قالت ان الحكومة واجهزتها الامنية ، هي من قامت بإطلاق النار على المواطنيين العزل في مسيرة سلمية بالفاشر ، وطالب احمد حسين الناطق الرسمي بإسم الحركة بتقديم المسوؤلين عنها من جانب الحكومة للمحكمة الجنائية الدولية ، بما فيهم الوالي كبر والرئيس عمر البشير.
ومن جانبها ادانت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور, استخدام الحكومة للرصاص في مواجهة المتظاهرين سلميا, من ضحايا سوق المواسير. وهدد القيادي بالحركة ابراهيم الحلو من ان الحركة ستتدخل اذا لم توقف الحكومة عنفها المسلح ضد المدنيين في الفاشر.