الشرتاي جعفر عبدالحكم يعلن انتهاء السلطة الانتقالية الحالية ليحل محلها السلطة الجديدة برئاسة سيسي

اعلن الشرتاي جعفر عبدالحكم رئيس السلطة الانتقالية  لدارفور انتهاء السلطة الانتقالية لدارفور المنشاة بموجب اتفاقية ابوجا بتشكيل السلطة الاقليمية الجديدة بموجب اتفاق الدوحة للسلام الوقع بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة  وتتألف سلطة دارفور الإقليمية من جهازين أساسيين، هما الجهاز التنفيذي ، ومجلس للسلطة الإقليمية المألف من (66) عضوا، مناصفة بين الحكومة والحركات  . وقطع بأن السلطة الحالية، ينتهي أجلها بحضور حركة التحرير والعدالة للسودان.  وسيجرى توفيق أوضاع موظفي السلطة الحالية وقياداتها، ولن يتم فصلهم بجرة قلم احمر.  ويتوقع ان يصدر الرئيس البشير قرارا بتعيين رئيس سلطة دارفور ونائبه ووزراء السلطة التنفيذية لدارفور البالغ عددهم (10) وزراء     

وفي خبر متصل،وقعت حكومة شمال دافور يوم الاحد اتفاقية سلام مع حركة اطلقت على نفسها  جبهة الجيل الصاعد  المعاصر  الشعبية، وذلك بمناطق  جبال مورو غربي قرية كوما.   ووقع عن جانب الحكومة  كل من مديرا الشرطة والأمن  بولاية شمال دارفور،  فيما وقع عن جانب الحركة  جمال رمضان،  واحمد النور حامد  وحسين ازرق  حمدان.  واعلن  جمال رمضان فتح طريق الفاشر كبكابية، الذى قال بأنهم  كانوا يرابطون  فيه   منذ العام 2004م.  ومن جهتهم   افاد سكان من المنطقة لراديو دبنقا،  ان هذه الجبهة ليست تابعة لأي من فصائل حركة تحرير السودان،  واتهموها بأنها  جزء من المليشيات التي تقوم بارتكاب جرائم القتل، و الاغتصاب، و النهب، و ترويع المواطنين في تلك المنطقة