الشائعات بقدوم الحركات المسلحة لمدينة عديلة تؤدي إلى إغلاق السوق وهروب المعتمد ورجال الأمن

كان يوم أمس الاثين  يوما طويلا  لمدينة عديلة بولاية شرق دارفور بعد أن سرت تحذيرات  من قبل السلطات  المحلية  لمواطني المدينة بان الحركات المسلحة على وشك دخول عديلة نهار امس  الاثنين  وفرضت السلطات المحلية في المدينة حالة الطواري التي تمنع أي مواطن من التحرك من منزله،  واغلقت السلطات سوق عديلة وأمرت التجار بالذهاب الى منازلهم.  وقال شهود من عديلة لراديو دبنقا، ان معتمد المحلية  ورجال جهاز الأمن اختفوا تماما من المدينة امس ولايعرف الى أين ذهبوا ، بينما غير رجال الشرطة ملابسهم الرسمية وإرتدوا ملابسهم المدنية  وابتعدوا عن مركزالشرطة .  واوضح الشهود ان  ما زاد الإرتباك أمس في عديلة هو انقطاع شبكات الاتصال في كل المناطق شمال عديلة  حتى اللعيت جار النبي،  وابوكارينكا ، وودقنجا ، ومحلية المزروب ، وجاد السيد ، حيث أشارت الشائعات التي اطلقها الرسميون في المدينة  إلى ان الحركات على بعد (15) مترا من عديلة  قرب حقل شارف للبترول . وأشار الشهود كذلك الى تواصل تحليق سلاج الجو السوداني بكثافة  على مدى (3) أيام في تلك الأنحاء خاصة شمال عديلة ، ومع دخول مغرب يوم امس الاثنين عادت لعديلة وسكانها أنفاسهم  وهم يضحكون  ويتسألون الى  أين ذهب  المعتمد  وناس الأمن  واين هم الآن ؟؟؟