السيول والفيضانات تؤدي لانهيار قرى وأحياء بكاملها في الخرطوم ونهر النيل وسنار والبحر الأحمر

أدت السيول والفيضانات لانهيار قرى وأحياء جديدة في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية وسنار وولاية البحر الأحمر وكردفان وخلفت أكثر من مائة حالة وفاة وهدمت عشرات الاف المنازل والمرافق.

أدت السيول والفيضانات لانهيار قرى وأحياء جديدة  في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية وسنار وولاية البحر الأحمر وكردفان وخلفت أكثر من مائة حالة وفاة وهدمت عشرات الاف المنازل والمرافق.

وتحولت عدداً من القرى والأحياء في الولايات إلى مناطق عائمة مما اضطر المواطنين للتنقل فيها باستخدام القوارب. وأدى فيضان خور بركة  بولاية البحر  الأحمر لوفاة 3 أشخاص  في طوكر وانهيار 850 منزل كلياً، و7415 انهيار جزئي إلى جانب انهيار 8 مرافق حكومية و75 متجر ومخزن.

وقال الناشط مصطفى ابراهيم  لراديو دبنقا  إن الفيضانات غمرت مدينة طوكر بكاملها مما أدى لمغادرة آلاف المواطنين المدينة والرحيل الجماعي إلى بورتسودان وسواكن وسنكات، وقال إن 5 الاف أسرة ما زالت عالقة في طوكر وسط انعدام تام  لجميع مقومات الحياة. وأشار إلى الغياب التام للدور الحكومي في عمليات الإجلاء وعدم توفير مياه الشرب والمواد الغذائية ومواد الإيواء.

وحول الدور الحكومي قال مصطفى ابراهيم  لراديو دبنقا   إن الدور الحكومي انحصر في توفير عربتي تنكر لمياه الشرب امس. وأشار إلى وصول دفعة جديدة من مياه الفيضان أمس  مما أدى لانهيار الجسور الواقية التي شيدها المواطنون  مطالباً بالإسراع بحفر مجاري لتصريف المياه المتراكمة في المدينة.

وقال إن الرحيل الجماعي تسبب في ارتفاع تكلفة إيجار الكارو إلى 1500 جنيه، وايجار الحافلة إلى 7500 حنيه اما اللواري فقد بلغت تكلفة إيجارها 15الف جنيه. وكانت حكومة البحر الأحمر قد أعلنت طوكر منطقة كوارث وطالبت بتوفير طائرات هليكوبتر لإجلاء المواطنين.

وفي ولاية سنار قال رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك أن خسائر ولاية سنار من الفيضانات تفوق خسائر كافة المناطق السودان  ووجه خلال زيارته الميدانية امس للمتضررين بمدينة سنجة التي اجتاحها الفيضان ودمر المنازل وشرد المئات من الاسر وجه نداء للجميع  بالعمل وتضافر الجهود الرسمية والشعبية على كل المستويات للتخفيف وجبر الضرر.

  واعلن حمدوك خلال زيارته الميدانية لتجمعات المتضررين من اثار الفيضانات بمدرسة عبد الله ود الحسن بحي العشرة ونادى الشجرة ومدرسة خديجة الكبرى وأم المؤمنين بالحي الشمالي بسنجة، اعلن عن استمرار دعم الدولة للمتضررين وتقديم كل المساعدات للمتأثرين. واعلن حمدوك في ذات الوقت عن كامل تضامنه مع المتضررين والعزاء لكل الذين فقدوا في هذه السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد .

Welcome

Install
×