السيادي يتعهد بالسلام والترويكا ترحب بالخطوات المتخذة

رحبت دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، رحبت بتعيين الدكتور عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء لخلق حكومة مدنية. ووصفت ذلك بأنه لحظة تاريخية للسودان وفرصة ممتازة لإحلال السلام في ربوعه وكتابة دستور يعزز ويؤكد حقوق الانسان، وحماية وتمكين جميع السودانيين،

التعايشي عضو مجلس السيادة

رحبت دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج،  رحبت بتعيين الدكتور عبدالله  حمدوك رئيسا للوزراء لخلق حكومة مدنية. ووصفت ذلك بأنه لحظة تاريخية للسودان وفرصة ممتازة لإحلال السلام في ربوعه وكتابة دستور يعزز ويؤكد حقوق الانسان، وحماية وتمكين جميع السودانيين، ويشمل هذا النساء والشباب وخلق بنية للحريات واقامة انتخابات حرة ونزيهة.

ودعت دول الترويكا في بيانها كل الاطراف للعمل والانخراط في هذه العملية  وبنية صادقة لتحقيق هذه الأهداف.  وحث البيان كذلك الحركات المسلحة للانخراط في هذه العملية بصورة بناءة مع الحكومة الجديدة لإحلال السلام.

واكد البيان ان تكوين حكومة مدنية  يهيء  فرصة لإعادة بناء اقتصادي مستقر وحكومة تحترم حقوق الإنسان وتوفر الحريات. وأكدت ان رئيس الوزراء حمدوك سيحظى بدعم الترويكا لتحقيق هذه الأهداف.

من ناحية أخرى بحث اعضاء مجلس السيادة في اجتماع  بالقصر الجمهوري أمس، مجمل الاوضاع التي خلفها  سقوط النظام السابق والفراغ الاداري والدستوري الذى تمر به البلاد منذ فترة بالإضافة للأوضاع  الاقتصادية المزرية وتردى الاحوال المعيشية والحياتية للمواطنين.

   وأوضح عضو المجلس السيادي محمد الحسن عثمان التعايشي، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن أعضاء المجلس تعاهدوا خلال الاجتماع على العمل مع بعض لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المتعلقة بالاستقرار السياسي و النهضة الاقتصادية.

    وأكد التعايشي أن معالجة قضايا الحرب والسلام تمثل المدخل الصحيح للتسوية السياسية الشاملة بالبلاد و تمهد لفتح طريق جديد للتنمية والنهضة، مشيرا إلى  أن معالجة الفساد الاداري والاقتصادي الذى يعاني منه السودان لا يمكن أن يتم بالنوايا وحدها وإنما يحتاج إلى جراحات عميقة في الجوانب الدستورية والهيكلية والإدارية تفضي إلى  معالجات جذرية لقضية الفساد.

وأكد التعايشي أن المسؤولية خلال الفترة الانتقالية، فوق انها مسؤولية سياسية و إدارية تعتبر مسؤولية أخلاقية من الدرجة الأولى.

Welcome

Install
×